في تحذير جديد يعكس عمق الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة، أعلن المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، أن أكثر من 66 ألف طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد، نتيجة سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل واستمرار إغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين.

وجبة كل يومين

وأوضح أبو حسنة أن مئات الآلاف من الفلسطينيين في القطاع لا يتناولون سوى وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة، في ظل تصعيد عسكري متواصل، وانقطاع دخول المساعدات الإنسانية، وغياب أبسط مقومات الحياة.

خطة تهجير قسري

ووصف المتحدث الخطة الإسرائيلية المعلنة لتوصيل المساعدات بأنها "تهدف فعلياً إلى التهجير الداخلي القسري"، مؤكداً أنها تفتقر إلى العدالة الإنسانية، وتنتهك القانون الدولي، وتتناقض مع مبادئ وقيم الأمم المتحدة، ولا تلبّي الاحتياجات العاجلة لسكان غزة.

نداء عاجل للمجتمع الدولي

ودعت "الأونروا" المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لرفع الحصار المفروض على القطاع، والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية من غذاء ودواء ووقود دون تأخير، محذرة من أن الملايين من سكان غزة يتعرضون لعقاب جماعي ممنهج.

تحذيرات دولية متصاعدة

تتزامن تحذيرات "الأونروا" مع تصريحات منظمات دولية، منها الأمم المتحدة، تؤكد أن أكثر من 80% من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، بينما يعاني نحو 90% من انعدام الأمن الغذائي، وسط قيود مشددة على دخول المساعدات.

دعوات إسرائيلية لتجويع السكان

وفي موقف أثار موجة استنكار واسعة، دعا وزير التراث الإسرائيلي أميحاي إلياهو إلى قصف مخازن الطعام وتجويع سكان غزة، زاعماً أن ذلك يشكل وسيلة ضغط على حماس وسكان القطاع لدفعهم إلى "الهجرة". وقال في تصريحات لقناة إسرائيلية: "يجب أن يتضوروا جوعاً.. .وإذا خاف المدنيون على حياتهم فعليهم اتباع برنامج الهجرة".

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك