أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم اليوم الثلاثاء مواصلة المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مبينا أهميتها الاستراتيجية بتعميق الشراكة وتعزيز الانفتاح الاقتصادي بين الجانبين.

جاء ذلك وفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء الماليزية عقب اجتماع إبراهيم مع وفد وزاري البحرين برئاسة وزير التنمية المستدامة نور الخليف ووزير الصناعة والتجارة عبد الله فخرو في مكتبه بالعاصمة الإدارية (بوتراجايا).

وعلى صعيد العلاقات الثنائية مع البحرين قال إبراهيم وفق البيان إن ماليزيا "ملتزمة" بتعزيز التعاون الاقتصادي مع المنامة "ليس فقط كشريك تجاري بل كشريك استراتيجي في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتنوع وقائم على الابتكار".

وأضاف إلى أن ماليزيا والبحرين أرستا "أساسا متينا" لعلاقات تجارية قوية موضحا وجود إمكانات واسعة لتوسيع هذا التعاون في مجالات النفط والألمنيوم والأغذية الحلال والمكونات الإلكترونية والتكنولوجيا الخضراء.

وأضاف إبراهيم أن ماليزيا ترى فرصا استثمارية واعدة في قطاعات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والرعاية الصحية وتطوير العقارات معتبرا أن هذه المجالات تمثل آفاقا جديدة للتكامل الاقتصادي بين البلدين.

ويستند التعاون الاقتصادي بين ماليزيا ودول مجلس التعاون إلى اتفاقية إطارية وقعت في عام 2006 لتعزيز العلاقات في التجارة والاستثمار والتعاون الفني ومهدت الطريق لمفاوضات اتفاقية التجارة الحرة التي انطلقت فعليا عام 2011.

وعلى الرغم من عدم التوصل إلى نتائج نهائية حينها فقد شهدت الأعوام الأخيرة تحركات لإحياء المفاوضات مجددا في ظل إرادة سياسية مشتركة لتعزيز الشراكة الآسيوية الخليجية خصوصا في مجالات الاقتصاد والطاقة والاستثمار والتنمية المستدامة.

ومن المقرر أن تستضيف ماليزيا بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) قمتين يومي 26 و27 مايو الجاري تجمعان قادة الرابطة مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأرى مع الصين ضمن أعمال القمم المرتبطة بقمة (آسيان) الـ46.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك