البدايات: من جدة إلى أضواء الملاعب

وُلد فهد المولد في 14 سبتمبر 1994 في مدينة جدة. نشأ في حي متواضع، حيث اكتشف شغفه بكرة القدم مبكرًا. انضم إلى أكاديمية نادي الاتحاد وهو طفل، وبفضل سرعته الفائقة ومهاراته، صعد إلى الفريق الأول بعمر 16 عامًا فقط.

مسيرة حافلة بالإنجازات

لم تقتصر مسيرة فهد على نادي الاتحاد، بل امتدت إلى الساحة الدولية. ساهم في تحقيق الاتحاد عدة بطولات محلية، وكان له دور بارز في المنتخب السعودي.

أبرز المحطات:

التحديات التي شكلت المولد

لم تكن رحلة فهد خالية من العقبات. واجه تحديات كبيرة أثرت على مسيرته، لكنه أظهر صلابة ملحوظة.

لماذا يبقى فهد المولد رمزًا؟

فهد المولد ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل قصة ملهمة عن التغلب على الصعاب. سرعته التي تصل إلى 35 كم/ساعة جعلته من أسرع اللاعبين في العالم، وفقًا لإحصائيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). إضافة إلى ذلك، قدرته على حسم المباريات الكبرى جعلته محبوبًا لدى الجماهير.

يقول المدرب السابق للمنتخب السعودي، خوان أنطونيو بيزي: “فهد لاعب استثنائي، سرعته وقراراته السريعة جعلته سلاحًا لا يُضاهى في المباريات الحاسمة” (SAFF). من خلال إصراره على العودة بعد كل أزمة، يُظهر المولد أن النجاح لا يقاس فقط بالألقاب، بل بالقدرة على النهوض.