قافلة من الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء تصل إلى شمال سيناء اليوم الجمعة

اخبار 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قافلة من الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء تصل إلى شمال سيناء اليوم الجمعة

واصلت اليوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2025، القافلة الدعوية المشتركة التي  ضمت نخبة من علماء الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء المصرية، إلى عدد من مدن وقرى محافظة شمال سيناء، شملت مناطق (الشيخ زويد – الجورة – رفح2)، وذلك في إطار التنسيق المشترك بين المؤسسات الدينية الثلاث، وبرعاية كريمة من  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.

تأتي هذه القافلة في سياق دعم الجهود الدعوية الهادفة إلى تعزيز القيم الإيمانية، وترسيخ المبادئ الأخلاقية، وتأكيد معاني الوطنية والانتماء، لاسيما في المحافظات الحدودية ذات الأهمية الاستراتيجية كمنطقة شمال سيناء، التي تمثل رمزًا لصمود الدولة المصرية في مواجهة التحديات.

ضمت القافلة (7) من علماء الأزهر الشريف، و(10) من علماء وزارة الأوقاف، و(3) من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث عمل  الجميع بروح الفريق الواحد لنقل رسالة دعوية موحدة تحمل مضمونًا إنسانيًا ودينيًا راقيًا.

تركز موضوع خطبة الجمعة الأولى على مفهوم: “إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك”، وهو مبدأ أخلاقي نبوي يدعو إلى التسامح، وإعلاء قيمة السلام المجتمعي، وتحمل المسؤولية الفردية في تحقيق الأمن الداخلي والسلم الأهلي، فيما تركز الخطبة الثانية على محور “حب الوطن والالتفاف الكامل حول قيادته الرشيدة”، تأكيدًا على أهمية وحدة الصف الوطني، ورفض دعاوى الفُرقة، والاعتزاز بالانتماء للدولة المصرية.

وتُعد هذه القافلة إحدى الخطوات العملية التي تنفذها المؤسسات الدينية الكبرى في مصر للوصول إلى المناطق ذات الطبيعة الخاصة، وتقديم خطاب ديني وسطي معتدل يتماشى مع متغيرات العصر، ويرد على الشبهات، ويُرسخ لقيم العدل والمحبة والانتماء والرحمة.

وقد أشادت مديرية الأوقاف بشمال سيناء بهذه المبادرة المباركة، مشيرة إلى أن القافلة تُعد نموذجًا يُحتذى به في التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة في سبيل النهوض بالوعي الديني الصحيح، ومواجهة الفكر المتطرف، ونشر الطمأنينة في قلوب المواطنين في مختلف ربوع سيناء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق