نظَّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية تحت عنوان "ثورة 30 يونيو.. كلمة وطن وترابط شعب"، وذلك بالتعاون مع مديريتَى الأوقاف والصحة، وكنيسة الروم الأرثوذكس، فى إطار احتفالات الهيئة بذكرى الثورة المجيدة، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.

افتتح الندوة السيد عكاشة، مدير المجمع، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو كانت لحظة فارقة فى تاريخ الوطن، مثّلت كلمة حق ونداء شعب، احترمه العالم أجمع. وأشاد بالدور المحورى للقيادة السياسية فى استعادة استقرار الدولة، مثمنًا ما تحقق من مشروعات قومية ومبادرات تنموية جسّدت رؤية مصر 2030.

من جانبه، شدد الدكتور هانى السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، على أن الثورة جسّدت قيمًا أصيلة rooted فى الشريعة الإسلامية، كالوحدة الوطنية، والانتماء، وحب الوطن، مؤكداً أن الشعب المصرى فى تلك اللحظة التاريخية كان نموذجًا للتماسك ورفض الفتنة والانقسام.

وفى كلمته، أشار النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الثورة لم تكن مجرد لحظة سياسية، بل كانت بداية مرحلة جديدة من البناء، استندت إلى إرادة قيادة حكيمة وشعب واعٍ ومُصرّ على مواصلة طريق التنمية رغم التحديات.

فيما وصف القمص هشام بندلايمون، راعى كنيسة الروم الأرثوذكس، ثورة 30 يونيو بأنها ملحمة وطنية رسمت صورة لشعب لا يعرف الانكسار، قائلاً إن هذه الذكرى لم تعد مجرد حدث، بل أصبحت رمزًا لإرادة أمة واحدة وقلب واحد.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن تلاحم أبناء الشعب المصرى مع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة، سيظل الدرع الحصين للوطن، وسنده فى مواجهة أى تحديات، ومفتاح تقدمه فى مسيرة الاستقرار والتنمية.