أكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن مصر لعبت ولا تزال تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الدور ليس جديدًا بل يمتد لعقود من الزمن، ويعد جزءًا أساسيًا من سياسة مصر الخارجية القائمة على دعم حقوق الشعوب في نيل حريتها واستقلالها.

وأوضح "البرديسي"، أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول التي تبذل جهدًا دبلوماسيًا مستمرًا من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، معتبرًا أن الدعم المصري للفلسطينيين يتجاوز المواقف السياسية ليشمل المساعدات الإنسانية والمساهمة الفاعلة في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني.

وأشار إلى أن القيادة المصرية لم تدخر جهدًا في تقديم الدعم للأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، سواء عبر الأمم المتحدة أو خلال اللقاءات الثنائية مع الأطراف المعنية بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر تمثل عنصرًا أساسيًا في أي عملية سلام محتملة في الشرق الأوسط.

وأضاف "البرديسي"، أن الدور المصري مستمر في التطور، حيث لا تقتصر مساعيها على الجهود السياسية فحسب، بل تشمل أيضًا التفاعل مع كل المبادرات والمقترحات التي تساهم في تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.