رئيس جامعة الإسكندرية يشهد احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين
افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية احتفالية يوم الجاليات الثقافى للطلاب الوافدين، بمكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور على عبد المحسن، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذى لإدارة الوافدين بجامعة الإسكندرية، وسفراء وقناصل الدول والملحقين الثقافيين للدول المختلفة، والسادة عمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفى كلمته عبر الدكتور عبد العزيز قنصوة عن سعادته بتواجده وسط أبنائه الطلاب من مختلف دول العالم، لافتاً إلى تميز هذا اللقاء الذى يجمع مختلف الطلاب من مختلف الجنسيات الذين يدرسون بجامعة الإسكندرية.
وأشار إلى قنصوة أن جامعة الإسكندرية تعمل وفق خطة استراتيجية لتأهيل الطلاب ليكونوا ذات تنافسية عالمية، ومستمرة فى إنشاء برامج تعليمية متطورة لهم تتواكب مع التطور السريع فى احتياجات سوق العمل، كما استعرض د. قنصوة الدرجات الدولية الجديدة التى وقعتها جامعة الإسكندرية مؤخرا مع الجامعات العالمية، مشيرا أن الجامعة لديها اكثر من 80 درجة مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية لكى يستفيد منها طلاب جامعة الإسكندرية على اختلاف جنسياتهم، وفيما يخص التوسع الدولى.
وأكد قنصوه أنه ستبدأ الدراسة هذا العام بفرعى جامعة الإسكندرية بأبو ظبى وماليزيا، وأعلن أن جامعة الإسكندرية بصدد انشاء فروع جديدة لها بالمملكة العربية السعودية والعراق واليونان، وأشار أن ذلك كله يأتى فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على زيادة تنافسية خريجيها على المستوى العالمى، وفى ختام كلمته وجه د. قنصوة الشكر للطلاب على تكاتفهم وتعاونهم فيما بينهم لإنجاح هذه الاحتفالية متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
فيما أكد الدكتور هشام سعيد أن يوم الجاليات الذى تنظمه جامعة الإسكندرية يعكس الوجه الحضارى والإنسانى لجامعة الإسكندرية العريقة ويؤكد على القيم النبيلة التى تؤمن بها جامعة الإسكندرية وهى التنوع والتعايش والانتماء المشترك، كما يؤكد أن العلم لا يعرف حدودا، وأن الجامعات هى الجسور التى تربط بين مختلف الشعوب والثقافات واللغات فى إطار من الاحترام المتبادل والتفاهم العميق.
وأضاف أن مصر هى أرض للعلم والتسامح والضيافة وتحتضن على أرضها آلاف من الطلاب من مختلف الجنسيات جاءوا إليها يحملون معهم أحلامهم وثقافاتهم وأمالهم فى مستقبل افضل، ولفت أن جامعة الإسكندرية نعتز بهؤلاء الطلاب وتسعى بكل جهد لتوفير تعليمية وانسانية ترقى إلى تطلعاتهم وتحترم خصوصيتهم وتدعمهم فى مسيرتهم العلمية والحياتية.
وأشاد بالدور الذى تقوم به الجاليات الطلابية فى تقديم الدعم المعنوى لأبنائها الطلاب وفى مد جسور التعاون مع جامعة الإسكندرية.
وفى كلمته توجه الدكتور على عبد المحسن بتقديم الشكر للدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، فى توجيه كافة أوجه الدعم للطلاب الوافدين بجامعة الإسكندرية وحرصه الشديد على التواجد فى كافة الفعاليات التى تخص الطلاب الوافدين، وأكد أن الاهتمام بالطلاب الوافدين هو أحد الأهداف الاستراتيجية لجامعة الإسكندرية، موضحاً أن عدد الطلاب الوافدين بجامعة الإسكندرية بلغ 16500 طالب وطالبة، وأشار أن الجامعة تقدم للطلاب الوافدين مجموعة من البرامج الدراسية المتميزة فى مختلف المجالات والتخصصات العلمية المختلفة بالإضافة إلى عدد من البرامج المشتركة والمزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية ذات التصنيف المتقدم مما يتيح للطالب الحصول على شهادة من جامعة الإسكندرية ومن الجامعات الدولية الشريكة.
ولفت أن جامعة الإسكندرية تهتم بمشاركة الطلاب الوافدين فى الأنشطة الطلابية بالجامعة بالتعاون مع زملائهم من الطلاب المصريين، كما تهتم جامعة الإسكندرية بالأنشطة الطلابية التى يقدمها الطلاب الوافدين التى تعكس ثقافتهم وتراثهم الخاص، مضيفا أن جامعة الإسكندرية تنظم هذا اليوم للاستماع اليهم ورؤية ما يقدمونه من إبداع وفن يعبر عن ثقافات بلادهم.
فيما رحبت الدكتورة هالة مقلد بكافة الطلاب الوافدين سواء فى مرحلة البكالوريوس او الدراسات العليا فى يوم الجاليات الثانى والذى يعد يوم تمتزج فيه الثقافات والحضارات وتتزين به جامعة الإسكندرية بألوان أعلام الدول من مختلف دول العالم، وأكدت أن اليوم هو فرصة مثالية للتعرف على حضارات وثقافات جديدة، مؤكدة أن هذا اليوم هو يوم الولاء للوطن لان كل جالية تحرص على إبراز ثقافاتهم وتعريفها للعالم أجمع، ويوم الولاء لجامعة الإسكندرية التى تضم 71 جنسية مختلفة من الطلاب الوافدين الذين درسوا بها.
فيما توجه الطالب حذيفة علاوى العيساوى، رئيس لجنة الوافدين بجامعة الإسكندرية بالشكر لإدارة جامعة الإسكندرية على تنظيم هذه الاحتفالية والتى تؤكد اهتمام جامعة الإسكندرية بالطلاب الوافدين، مؤكداً أن جامعة الإسكندرية جامعة عريقة تستقبل مختلف الثقافات عبر مختلف العصور، وهذا يؤكد التنوع والثراء الثقافى الذى تتمتع به الجامعة، وأكد أن يوم الثقافات يعد فرصة لتبادل الثقافات وتقديم العروض المميزة من مختلف الجنسيات لتكون رحلة ممتعة نجوب بها العالم فى يوم واحد.
0 تعليق