وكيل صحة الإسماعيلية تتابع فعاليات الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة بالقنطرة غرب
تابع اللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، جهود مديرية الصحة بالمحافظة، حيث تم إضافة خدمة الكشف بالعيادة المتنقلة للباطنة والجلدية ومبادرة 100 مليون صحة للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة لتقديم خدمة طبية متميزة ومتكاملة للسيدات.
وحرصت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، على تفقد العيادات المتنقلة بقرية الرياح بإدارة القنطرة غرب الصحية ورافقتها الدكتورة إيمان الحماقي مدير إدارة تنمية الأسرة بمديرية الصحة والدكتور السيد سليمان مدير إدارة القنطرة غرب الصحية.
ووجًّهت الدكتورة ريم مصطفى بتكثيف الدعايا للحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بدور العبادة وأماكن التجمعات لتحقيق أكبر مستهدف، ودعوة السيدات للاستفادة بالخدمات المقدمة من خلال الحملة بالمجان وحُسن اختيار مكان العيادة المتنقلة لراحة الفريق الطبي وتقديم خدمة طبية متميزة للمنتفعات.
وتابعت وكيل وزارة الصحة فعاليات الأسبوع الأول من الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار "مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة"، والتي انطلقت يوم السبت الموافق 26 أبريل على مرحلتين وتقدم من خلالها خدمات الصحة الإنجابية بالمجان فضلًا عن ندوات التثقيف الصحي.
وتفقدت وكيل الوزارة انتظام سير العمل بعيادة تنظيم الأسرة، والتقت الفريق الطبي بالعيادات وأثنت على مجهودهم، وحصول المنتفعات على الوسائل المناسبة، مشيرة إلى دور الحملة في تحسين مؤشر الزيادة السكانية في القنطرة غرب.
كما تابعت تواجد فريق مبادرة 100 مليون صحة ومنتجات الأعمال اليدوية لنوادي المرأة، مؤكدة أهمية دور الرائدات الريفيات في توعية المنتفعات بالحملة بالتوعية بالموضوعات الصحية الهامة ومنها أهمية المباعدة بين الولادات وتشجيع الولادة الطبيعية والتغذية السليمة للأم الحامل وغيرها.
وأشارت الدكتورة إيمان الحماقي مدير إدارة تنمية الأسرة، إلى أن الحملة التنشيطية ستقدم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بجميع مدن ومراكز الإسماعيلية على النحو التالي:
ا️لأسبوع الأول: في الفترة من 26 أبريل وحتى 30 أبريل بمركز ومدينة القنطرة غرب، أبوصوير، القصاصين، والتل الكبير.
الأسبوع الثاني: في الفترة من 4 مايو وحتى 8 مايو بمركز ومدينة الإسماعيلية، فايد، القنطرة غرب، والقنطرة شرق.
كان محافظ الإسماعيلية قد وجَّه بضرورة تكثيف كافة جهود مؤسسات الدولة؛ لتوعية النشء والشباب بخطورة الزيادة السكانية غير المنظمة وأضرار الزواج المبكر ونشر الوعي عن طريق الاستعانة بالشباب، بجانب دور الأوقاف والأزهر الشريف والكنائس في التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بالقضايا السكانية من خلال الكتب السماوية والرسائل الدينية.
وأوضح أنه من الضروري مخاطبة كل فئة من المواطنين حسب مستواها الثقافي؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من التوعية بالقضية السكانية؛ لأن مخاطبة كل فئة حسب ثقافتها سيسهل عملية وصول رسائل الوعي إليهم مما يحقق نتائج إيجابية، وثمَّن جهود كافة القائمين على ملف القضية السكانية من أجل وضع حلول جذرية لهذه القضية.
يأتى ذلك في إطار جهود الدولة لتحسين الخصائص السكانية، وتطبيقًا للمشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية لضبط النمو السكاني والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري والأسرة بشكل عام تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة.
0 تعليق