كتب: عبد الرحمن عطية

أعلن الجيش الباكستاني، يوم الأحد، تنفيذه ضربات عسكرية استهدفت 26 موقعاً ومنشأة تابعة للهند، وذلك خلال عمليات نفذت في العاشر من مايو.

الحرب بين الهند وباكستان

وأوضح الجيش أن العشرات من الطائرات المسيرة المسلحة حلقت فوق عدة مدن هندية رئيسية، بما في ذلك العاصمة نيودلهي، في تصعيد غير مسبوق بين الجارتين النوويتين.

في المقابل، أفاد المدير العام للعمليات العسكرية في الجيش الهندي، الليفتنانت جنرال راجيف جاي، بأن القوات الهندية شنت هجمات دقيقة استهدفت تسع منشآت داخل الشطر الباكستاني من إقليم كشمير، بالإضافة إلى مناطق داخل باكستان وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس".

وأكد أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 مسلح، بينهم قادة بارزون، مشيرا إلى أن بعض هذه المواقع تابعة لجماعة "عسكر طيبة" التي تتهمها الهند بتنفيذ هجمات دامية داخل أراضيها.

وقال جاي إن الهجمات الهندية حققت "عنصر المفاجأة الكامل"، مشيراً إلى أن الرد الباكستاني جاء "مرتبكاً وغير منظم"، على حد تعبيره كما أقر بمقتل خمسة جنود هنود خلال العمليات، إلى جانب سقوط عدد من المدنيين.

وفي محاولة لاحتواء التصعيد، توصل الطرفان يوم السبت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية، يقضي بوقف جميع الأنشطة العسكرية على الأرض وفي الأجواء والمياه بشكل فوري، إلا أن هذا الاتفاق الهش تعرض لانتهاكات متبادلة خلال ساعات من دخوله حيز التنفيذ، خاصة في منطقة كشمير المتنازع عليها، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بخرق الهدنة.