أعربت الفنانة السورية أصالة نصري عن تضامنها مع الإعلامية بوسي شلبي، وذلك في أعقاب الخلاف القائم بين الأخيرة وورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، والذي أعاد الجدل بشأن زواج بوسي من الفنان قبل وفاته.

وتزامن هذا التضامن مع تصاعد التفاعل الإعلامي حول القضية التي أثارت الرأي العام، ودفعته إلى البحث عن حقائق العلاقة التي جمعت الطرفين.

أصالة تدعم بوسي شلبي

وقالت أصالة تعقيباً على صورة مشتركة جمعتها مع بوسي شلبي ونشرتها عبر حسابها على إنستغرام: "منذ وقت طويل وأنا أنتظر لكي أعبّر عن تقديري لهذه السيدة وأعطيها جزءًا من حقها، مثل العديد من الأشياء التي تؤجل أو تمر في وقت لاحق".

أضافت: "منذ أن قدمت إلى مصر العظيمة، كانت لي السعادة والشرف بأن أستقر على أرضها وبين أهلها، ومن بينهم هذه الطيبة لبوسي التي دائماً ما تدهشني باهتمامها بالعديد من الأشخاص في الوسط الفني الذين عرفتهم. الحياة امتحنتهم بمرض وبحاجة، وأنا أعلم تمامًا مدى اهتمامها المتواصل بهم جميعًا، بكل حب وطيب، ودون تعب أو منّة".

اختتمت: "كما أنني أعرفها كزوجة، فلا يوجد في قلبها حب أصدق أو أوفى من حبها. بحبك يا صديقتي التي لا مثيل لك، بأخلاقك، وإلتزامك، ومحبتك التي تغمر جميع من حولك يا غالية".

قصة أزمة بوسي شلبي وورثة محمود عبدالعزيز

انتشرت مؤخرًا أنباء تفيد بأن الإعلامية بوسي شلبي قد طلّقها الفنان الراحل محمود عبدالعزيز قبل وفاته. هذه الأنباء أثارت جدلاً واسعًا، خاصة بعد تداول أنباء عن اكتشاف بوسي شلبي لوثيقة طلاق أثناء محاولتها تحديث بياناتها الشخصية في إحدى الجهات الحكومية .

في بيان رسمي، نفت بوسي شلبي هذه الشائعات جملة وتفصيلاً، مؤكدة أنها كانت زوجة محمود عبدالعزيز حتى وفاته، وأنها لم تطلق منه أبدًا. قدمت بوسي شلبي نسخة من بطاقتها الشخصية التي تُظهر حالتها الاجتماعية كأرملة، بالإضافة إلى صورة من بطاقة الراحل محمود عبدالعزيز التي تُظهر أنه كان متزوجًا قبل وفاته، لتدحض بذلك الأنباء المتداولة حول طلاقها منه .

أوضحت بوسي شلبي أن السبب وراء هذه الشائعات هو نزاع قانوني يتعلق بقطعة أرض. أشارت إلى أن بعض الأشخاص قاموا بتزوير أوراق ومستندات للحصول على قطعة الأرض دون وجه حق، وأن هذا الأمر محل تحقيق قضائي .

بالتوازي، أصدر ورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز بيانًا رسميًا يؤكد أن الفنان طلّق الإعلامية بوسي شلبي بعد 45 يومًا فقط من زواجهما في أواخر تسعينيات القرن الماضي. وأشار البيان إلى أن الطلاق تم في 28 أغسطس 1998، وأنه تم استخراج إعلام الوراثة بعد وفاته في 12 نوفمبر 2016، والذي حصر الميراث في أبنائه فقط، دون وجود أي وصية أو ورثة آخرين .

وأوضح الورثة أن بوسي شلبي قامت في 6 سبتمبر 2023 برفع دعوى قضائية لإثبات الرجعة، تزعم فيها استمرار العلاقة الزوجية رغم وقوع الطلاق. تم رفض الدعوى في نوفمبر 2023 لعدم كفاية الأدلة، وهو الحكم الذي أيدته محكمة الاستئناف في أبريل 2024 .

أثار البيان القانوني الجديد الذي نشره ورثة الفنان الراحل مزيدًا من التصعيد تجاه الأزمة، حيث أكدوا أن جميع الإجراءات القضائية أثبتت عدم وجود صفة زوجية لبوسي شلبي بعد طلاقها من والدهم عام 1998. وأشاروا إلى أن النزاع القضائي بدأ قبل عامين، وأن تركة الفنان الراحل انحصرت بين نجليه فقط، دون وريث آخر أو مستحق لوصية .