تتعافى صناعة السينما المصرية سريعًا من سوء الأطروحات أو تغيير مسار السوق السينمائى السريع من خلال أعمال ذات قيمة وتتماشى مع جيل جديد وفكر مميز عن المعتاد، بالإضافة إلى تحقيق نمو في مجال إنتاج الأفلام السينمائية الشابيبة خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن أن السوق السينمائى بدأت طلباته تذهب نحو الشباب الأكثر موهبة والمواضيع التي تجعل الشباب في حالة ترقب وانتظار لمن يهتم لأمرهم.

الأمر الذى جعل المنتجين السينمائيين يمضون فى التعاقد مع أبطال شباب حتى يضمنون نجاح تجاربهم، وإن معادلة الاعتماد على نجوم بعينها فى صناعة الافلام بدأ تتلاشى وتختفى فى وقت قصير، وبدأ الرهان على هؤلاء (عصام عمر، طه دسوقى، أحمد غزى، نور النبوى، أحمد مالك، وغيرهم...)

سيكو سيكو والحريفة

والحقيقة أن هناك تجارب سينمائية شبابية مميزة وغير متوقعة بدأت تدق ناقوس الخطر على نجوم الصف الأول، لاسيما أن تلك التجارب حققت ما لم يحققه بعض النجوم حتى في شدة توهجهم السينمائى وتجربة فيلم الحريفة بطولة نور النبوى وأحمد غزى وكزبرة والذى حقق الجزء الأول وقت عرضه أكثر من 80 ملايين جنيه، وحقق الجزء الثانى 127 مليون جنيه، وهى أرقام تعبر عن تغير السوق السينمائى وأبطاله، مع عدم الوقوف على نجوم الصفوف الأولى.

كما أن تجربة فيلم سيكو سيكو بطولة عصام عمر وطه دسوقى خير دليل على أن السوق السينمائى الذى حقق أكثر من 170 مليون جنيه بدأ يتحرك نحو جيل جديد من النجوم الشباب.