أكد الباحث السياسي الدكتور عايد المناع، أن العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية شهدت تطورًا لافتًا وشاملًا في مختلف المجالات، منذ بداياتها وحتى اليوم.

وأوضح المناع خلال لقاء مع “برامج الإخبارية”، أن المملكة بدأت قبل 132 عامًا في ترسيخ علاقاتها الدولية، إلا أن التحول الحقيقي جاء بلقاء الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بالرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في عام 1945، وهو اللقاء الذي شكل نقطة انطلاق لعلاقة استراتيجية طويلة الأمد بين البلدين.

وأشار إلى أن آلاف الطلبة من السعودية ودول الخليج يدرسون في الجامعات الأمريكية، ما يعكس متانة الروابط التعليمية والثقافية بين الجانبين، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تمثل سوقًا مهمة لصادرات الخليج، خاصة في مجالات مثل السيارات والطائرات وغيرها من الصناعات.

وأضاف أن العلاقات بين الجانبين لا تقتصر على الجانب التعليمي أو الاقتصادي فقط، بل تشمل أيضًا التعاون السياسي والعسكري، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تقدم دعمًا مستمرًا لدول مجلس التعاون الخليجي، في إطار شراكة استراتيجية قائمة على المصالح المتبادلة.