في خطوة تعكس الالتزام المجتمعي بدعم المبادرات البيئية الوطنية، يقوم المزارع والمهتم بالزراعة، حسن سلطان، بتوزيع شتلات الأشجار المثمرة مجانًا.
وذلك ضمن المبادرات المختلفة الهادفة لزراعة الأشجار، وذلك بهدف غرس ثقافة الزراعة في المجتمع والإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة ”السعودية الخضراء“.

توفير 50 شتلة من شجر التوت

وأكد المزارع حسن سلطان عن توفير 50 شتلة من شجر التوت المثمر لتوزيعها بالمجان على المتطوعين المشاركين في مبادرة زراعة التوت التي تُنفذ في بلدية صفوى.

وأوضح أن هذا الجهد يأتي من منطلق الرغبة في تشجيع الجميع على الاهتمام بالزراعة ونشر ثقافتها في جميع مناطق المملكة، استجابةً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الرامية لجعل السعودية واحة خضراء.
وأشار سلطان إلى أن توزيع الأشجار يمثل مبادرة تطوعية شخصية منه، يهدف من خلالها إلى دعم جميع المبادرات المماثلة، إيمانًا منه بأهمية تكاتف الجهود لجعل المملكة عامة تتمتع بغطاء نباتي كثيف، وترسيخ ثقافة الاهتمام بزراعة جميع أنواع الأشجار في كل مكان.

ثقافة اختيار الأشجار

وشدد المزارع على ضرورة أن تكون هناك ثقافة واهتمام باختيار الأشجار التي تتناسب مع الظروف البيئية والمناخية لكل منطقة.
ودعا إلى زراعة الشجرة في المكان الذي تستطيع أن تعيش فيه بنجاح، لا سيما الأشجار المثمرة مثل البمبر، وشجر اللوز، والتوت، والكنار، واصفًا إياها بأنها أشجار مقاومة وقادرة على تحمل الأجواء الحارة.
وفيما يتعلق بشجر التوت الذي سيوزع في مبادرة صفوى، أوضح السلطان أن وقت إثماره يكون عادة في شهر أبريل ويستمر لمدة تتراوح بين 25 يومًا وشهر، ويتميز بسرعة إنتاجه.

شجرة التوت

ولفت إلى التطور الملحوظ في أنواع وأصناف التوت المنتج محليًا، معتبرًا إنتاج المملكة من هذه الفاكهة أمرًا ممتازًا.
وأكد أن شجرة التوت تتمتع بقدرة عالية على مقاومة الحرارة والرطوبة والجفاف، مما يجعلها مناسبة للزراعة في مختلف أنحاء المملكة.
ونوه إلى أن إنتاجية الشجرة تعتمد بشكل كبير على عمرها ومستوى العناية والاهتمام المقدم لها، حيث يمكن لشجرة تتلقى رعاية جيدة أن تنتج ما يصل إلى 50 كيلوجرامًا، بينما قد تنتج أخرى 10 كيلوجرامات فقط في حال قلة الاهتمام.