كتب: يوسف حامد 

عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، منذ قليل في بروكسل، اجتماعا مثمرة بهدف مراجعة لبحث خيارات التعامل مع الوضع في قطاع غزة، من بينها إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتصاعد الأوضاع الإنسانية.

تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل

وبحسب مصدر أوروبي مطلع، فإن الاجتماع سيناقش آليات الضغط على تل أبيب للامتثال للمعايير الدولية، بما في ذلك بحث خطوات محتملة مثل تعليق الاتفاقية أو فرض تدابير موجهة بحق مسؤولين يشتبه بتورطهم في تجاوزات.

وظهر في الاجتماع، عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تواجد مثمر لـ الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تنامي المطالب داخل التكتل الأوروبي بمراجعة العلاقة مع إسرائيل، خاصة بعد تقارير ميدانية تتحدث عن عمليات تهجير، واستهداف مدنيين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.

وكانت دول كإسبانيا وإيرلندا قد طالبت في وقت سابق بتقييم التزام إسرائيل بمعايير حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية الواردة في اتفاقية الشراكة.

وفي سياق متصل، أصدرت حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وكندا بيانا مشتركا أعربت فيه عن قلقها البالغ إزاء التطورات في غزة، ودعت فيه إلى وقف فوري للعمليات العسكرية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية جميعها دون إحداث أي توالف.