كتب: عبد الرحمن عطية

أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، السفير توماس باراك، اليوم السبت، أنه التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول، وذلك عقب إعلان الولايات المتحدة رفع العقوبات عن دمشق، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس".

لقاء المبعوث الأمريكي بالرئيس السوري في إسطنبول

وفي بيان رسمي، قال باراك: "التقيت اليوم الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في إسطنبول لتنفيذ القرار الجريء للرئيس ترامب، الذي يهدف إلى فتح الطريق أمام السلام والازدهار في سوريا".

وأضاف أن رفع العقوبات يمثل خطوة من شأنها دعم الهدف الأمريكي المتمثل في تحقيق الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، كما أنه يمنح الشعب السوري فرصة حقيقية لبناء مستقبل أكثر استقراراً وأملاً.

وأشاد باراك بالإجراءات التي اتخذها الرئيس السوري الانتقالي، مشيرا إلى أنها تعكس التزاماً واضحا بتنفيذ توصيات الرئيس ترامب، لا سيما في ما يتعلق بالتعامل مع المقاتلين الإرهابيين الأجانب، ومكافحة تنظيم داعش، وتعزيز العلاقات مع إسرائيل، بالإضافة إلى معالجة أوضاع المخيمات ومراكز الاحتجاز في شمال شرق البلاد.

من جانبها، أكدت الرئاسة السورية في بيان أن اللقاء تم بحضور وزير الخارجية السوري، لافتة إلى أن الرئيس الشرع قام بزيارة مفاجئة إلى إسطنبول التقى خلالها أيضاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتعد أنقرة من أبرز الداعمين للحكومة السورية الانتقالية، وتواصل دعواتها للمجتمع الدولي من أجل رفع العقوبات المفروضة على دمشق خلال فترة حكم الرئيس السابق بشار الأسد.