عبارات عن الخشوع في الصلاة،  مواعيدها ومواقيتها وكيفية أدائها وأحكامها وشروط صحتها رسالة عريضة تحمل للعالم معاني الطُّهر والنّظام وجمال الانقياد للخالق -سبحانه-.

الخشوع في الصلاة هو ميزان خشوع القلب فبقدر ما تخشع في صلاتك فذلك علامة الخشوع في قلبك. إذا تكلف المتعبدون أن يتكلموا بالإعراب ذهب الخشوع من قلوبهم اللهم إني أعود بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يسمع، ونفس لا تشبع» خسرَ الذي تركَ الصلاةَ وخابا وأبلى مَعاداً صالحاً ومآباً إن كان يجحدُها فحسْبُكَ أنه. نوم على يقين خير من صلاة على شك. إذا حانت الصلاة أسبغت الوضوء، وأتيت الموضع الذي أريد الصلاة فيه فأقعد فيه حتى تجتمع جوارحي. وقد كانت رجولة محمد عليه الصلاة والسلام في القمة بيد أن قواه الروحية وصفاءه النفسي جعلاً هذه الرجولة تزداد بمحامد الأدب والاستقامة والقنوع. إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم تمشون، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا، فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة. ليست الصلاة مجرّد تعبيرعن موقف الإسلام من العالم، إنما هي أيضٍا انعكاس للطريقة التي يريد الإسلام بها تنظيم هذا العالم. الصّلاةُ يُمكن لها ان تُحدث تغيراً مستمراً فيك، في سلوكك، وفي جعلِكَ إنساناً كُنت تريدُ، دوماً، سراً أو علناً، أن تكونه. من حافظ عليها (أي الصلاة) كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة من النار.

المحافظة على الصلاة من آخر وصايا الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلّم-؛ حيث جاء في الحديث: (كان آخر ُكلامِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- الصلاةَ الصلاةَ! اتقوا اللهَ فيما ملكت أيمانُكم).

 صلاتي حصني الحصين، أحفظ خشوعها، وأتعاهد وقتها، وأرجو فضلها، صحّ في الحديث: (ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ). صلاتي نجاتي وحجّتي يوم القيامة، ثبت في الحديث: (مَن حافَظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يومَ القيامةِ ومَن لم يُحافِظْ عليها لم يكُنْ له برهانٌ ولا نورٌ ولا نجاةٌ وكان يومَ القيامةِ مع قارونَ وهامانَ وفِرعونَ وأُبَيِّ بنِ خلَفٍ).  ما دمت في الصلاة؛ فأنت تقرع باب الملك، ومن يقرع باب الملك يفتح له. المصلّي في ضيافة الرّحمن؛ فأحسن وقوفك على أعتابه ونزولك ببابه.

ليس في الدنيا شيء أجلّ ولا أجمل من الصلاة.

الصلاة حصن المسلم الحصين وملجؤه المتين، وهي غذاء للرّوح، وبلسم للجروح.

الصلاة غوث للملهوف، وأمان للخائف، وسند للضعيف، وهي الملاذ القوي لكلّ مستضعف ومظلوم. ما رأيت شيئاً من العبادة ألذّ من الصلاة في جوف الليل.

تفقد الحلاوة في ثلاثة أشياء، في الصلاة والقرآن والذكر، فإن وجدت ذلك فامضِ وأبشر، وإلّا فاعلم أنّ بابك مغلق فعالج فتحه.

الصلاة، مواعيدها ومواقيتها وكيفية أدائها وأحكامها وشروط صحتها رسالة عريضة تحمل للعالم معاني الطُّهر والنّظام وجمال الانقياد للخالق -سبحانه-.

المعاني التي تحملها صلاة الجماعة يجب أنْ تدرّس في كليات الاجتماع في العالم كلّه.

الالتزام بالصلاة كفيلٌ بأنْ يحدث تغيراً مستمراً فيك نحو الأفضل. إنّ الصلاة أربع وأربع، ثم ثلاث بعدهنّ أربع ثم صلاة الفجر لا تضيع. العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه والراجع إلى ملكه.

أحباب الله إذا ما الليل أظلم كابدوه، فيسفر عنهم وهم ركوع.

أصفياء الله أطار الخوف نومهم فقاموا، وأهل الأمن في الدنيا هجوع.

متهجد يخفي الصلاة وقد أبى إخفاؤها أثر السجود البادي. أقم الصلاة لوقتها بشروطها، فمن الضلال تفاوت الميقات. خسر الذي ترك الصلاة وخابا، وأبلى معاداً صالحاً ومآباً. حين يشتد الهمّ، ويتعاظم الكرب ليس أنفع لك من أنْ تهرع إلى الصلاة؛ فيطيب خاطرك وتهدأ نفسك، وفي الحديث عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: (كانَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- إذا حزبَهُ أمرٌ صلَّى).  أَخجل من الله، إذا نادى المنادي للصلاة وصدح بصوته، الصلاة خير من النوم، فاعجل لتلبية النداء حباً بالله وتقرباً منه وخجلاً. لا أترك صلاة الاستخارة، إنها رفيقتي دائماً في اتخاذ القرارات. في صلاة الفجر شيء لا تستطيع حتى نسبية أينشتاين أن تشرحه، وهي اسجد لترتفع. كيف تستطيع صلاة واحدة أن تزيل صدأ الروح، بحيث يعود الواحد أنقى في كل مرة. إنّ قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضاً طرياً ندياً في القلب. الخشوع في الصلاة هو ميزان خشوع القلب فبقدر ما تخشع في صلاتك، فذلك علامة الخشوع في قلبك. من عرف سر الصلاة علم أنّ الغفلة تضادها.