إسبانيا تدعو لفرض عقوبات وحظر تصدير الأسلحة الى إسرائيل لوقف ‏حرب غزة - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسبانيا تدعو لفرض عقوبات وحظر تصدير الأسلحة الى إسرائيل لوقف ‏حرب غزة - تكنو بلس, اليوم الاثنين 26 مايو 2025 07:13 صباحاً

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن على المجتمع ‏الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، ‏كما طالب بفرض حظر دولي على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.‏

واجتمعت دول أوروبية وعربية في مدريد، الأحد، لحضّ إسرائيل على ‏وقف هجومها.‏

وشارك في الاجتماع ممثلون لدول أوروبية من بينها فرنسا وبريطانيا ‏وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى مبعوثين من مصر والأردن والسعودية ‏وتركيا والمغرب وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.‏

وتشارك في الاجتماع أيضا البرازيل والنروج وآيسلندا وإيرلندا ‏وسلوفينيا التي اعترفت بدولة فلسطين مثل إسبانيا.‏

وقال ألباريس لإذاعة فرانس "إنفو" الفرنسية: "على المدى القصير جدا ‏ومن أجل وقف هذه الحرب التي لم يعد لها هدف ولإدخال المساعدات ‏الإنسانية بشكل مكثف من دون عوائق، ولكي لا تكون إسرائيل الطرف ‏الذي يقرر من يمكنه أن يأكل ومن لا يمكنه ذلك، (..) يحب النظر في ‏فرض عقوبات".‏

وبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق التعاون مع ‏إسرائيل، قال ألباريس "يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن ‏نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب".‏

وشاركت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها ‏حليفة، في الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسّعت عملياتها العسكرية في ‏غزة.‏

وأدى حظر دخول المساعدات على مدى شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء ‏والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني ما أثار مخاوف من ‏حدوث مجاعة.‏

وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها ‏في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الحاجات.‏

واستضافت مدريد الأحد 20 دولة أوروبية وعربية فضلا عن منظمات ‏دولية للبحث في هذه القضية.‏

 

المجاعة تدق أبواب غزة (وكالات)

 

 

الصمت تواطؤ في المجزرة
ولفت الوزير الإسباني الى أن "الصمت في هذه اللحظات هو تواطؤ في ‏هذه المجزرة... ولذلك نحن نجتمع".‏

وأوضح ألباريس أن الهدف من الاجتماع "وقف هذه الحرب اللاإنسانية"، ‏وأضاف أن إسبانيا ستحض شركاءها أيضا على فرض حظر على توريد ‏الأسلحة لإسرائيل و"عدم استبعاد" أي عقوبات فردية ضد من "يريد ‏القضاء على حل الدولتين إلى الأبد".‏

ومن المقرر أن يدفع اجتماع الأحد باتجاه حلّ الدولتين للصراع ‏الإسرائيلي الفلسطيني.‏

وشدد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في اتصال عبر الفيديو ‏من باريس على ضرورة "إحياء أفق دبلوماسي لإيجاد حلّ سياسي للنزاع ‏الإسرائيلي الفلسطيني" على ما أفادت وزارة الخارجية الفرنسية.‏

‏"ضغوط منسّقة"‏
ويلتقي جان نويل بارو وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية ‏فارسين أغاباكيان شاهين في يريفان الاثنين، على ما أعلنت وزارة ‏الخارجية الفرنسية.‏

وشدد خلال اجتماع مدريد "على ضرورة ممارسة ضغوط منسّقة ‏للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتدفق هائل للمساعدات الإنسانية، ‏وإطلاق سراح الأسرى في غزة".‏

كذلك، ذكّر بأهداف مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في حزيران/يونيو ‏المقبل والذي ترأسه فرنسا والسعودية بشكل مشترك، أي التقدم باتجاه ‏‏"الاعتراف بفلسطين"، و"التطبيع مع إسرائيل"، وإصلاحات السلطة ‏الفلسطينية، فضلا عن "نزع سلاح حماس" وتوفير "ضمانات أمنية ‏لإسرائيل".‏

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز وهو من كبار منتقدي ‏الحرب في غزة، قال الأسبوع الماضي إن بلاده ستقدم مشروع قرار في ‏الأمم المتحدة يطلب من محكمة العدل الدولية الحكم على مدى "امتثال ‏إسرائيل لالتزاماتها الدولية بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".‏

وأعلن أن إسبانيا ستدعم أيضا مشروع قرار آخر للأمم المتحدة يدعو ‏إسرائيل إلى "إنهاء الحصار الإنساني" وضمان "الوصول الكامل وغير ‏المقيد للمساعدات الإنسانية" إلى غزة.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق