وقال علي فرج في رسالة اعتزاله: بقلب مليان وعقل هادئ، أعلن اعتزالي من رياضتنا الجميلة بشكل فوري، والإسكواش كان شغفي وهويتي وهدفي على مدار كل مراحل حياتي ووصلت لكثير من المحطات التي كنت أحلم الوصول إليها.

وأضاف بطل العالم: خلال مسيرتي حققت أكثر ما كنت أتخيله، وحاليًا أنا زوج وأب لبنتين ومن الصعب وجود التوازن، وكنت أتمنى أن ألعب في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 بأمريكا، لكن أنا أبعد في الوقت المثالي خاصة وأن لعبتنا وصلت لمستوى غير مسبوق.

وواصل فرج: بالتأكيد لا أودع لعبة ولكن أودع حياة شكلت شخصيتي، وكنت أحلم بالسفر والمنافسة ضد أفضل لاعبي العلم وهو ما تحقق، حتى أنني تزوجت الإنسانة التي أحببتها بفضل الإسكواش.

وأكمل علي فرج: واحدة من أهم الأمور في مشواري هو تمثيل بلدي مصر، لأنني لم أمثلها كلاعب فقط ولكن كإنسان أيضًا وهو ما منح معنى أكبر لكل مباراة، وفي النهاية أوجه الشكر لأبي وأمي وأخي بسبب ما قدموه لي، وأيضُا كريم درويش، وزوجتي أفضل شخص في حياتي وسندي.

وأردف: في الأخير أود التحدث عن شيء أهم مني ومن الإسكواش، فقلبي مثل قلب الجميع مع الشعب الفلسطيني مع من عانى ويُعاني حتى الآن من خسائر وظلم استمر كثيرا.

واختتم علي فرج تصريحاته: أعلن تضامني معهم من أجل العيش في سلام وبكرامة على أرضهم وأن يكونوا أحرارا، كما لن نسمح أبدا أن يكون الصمت تواطؤا وعلينا فعل كل شيء نقدر عليه لكي يكون العالم أقرب للتعاطف والعدالة والحرية.