كتبت.. آلاء محمدي

تحضر منصة Apple TV+ عشاق الدراما والإعلام لعودة منتظرة ومثيرة، حيث أعلنت رسميًا عن موعد عرض الموسم الرابع من مسلسل The Morning Show، ليواصل رحلته في الغوص عميقًا داخل عالم الإعلام الأمريكي، كاشفًا خباياه وتأثيره المتنامي على المشهد السياسي والاجتماعي المعاصر.

موعد عرض مسلسل The Morning Show

يعرض مسلسل The Morning Show على منصة Apple TV+ يوم الأربعاء السابع عشر من سبتمبر المقبل، و يعرض الموسم الجديد على مدار عشرة أسابيع متواصلة، بواقع حلقة واحدة كل يوم أربعاء، ليمنح المشاهدين جرعة أسبوعية من الإثارة والتشويق، وينتهي عرضه في التاسع عشر من نوفمبر.

ومنذ انطلاقته الأولى برهن "The Morning Show" على قدرته الفريدة في تقديم صورة واقعية، وإن كانت درامية لكواليس صناعة الأخبار، والصراعات الخفية التي تدور خلف الأضواء، وتأثيرها المباشر على حياة العاملين فيها.

ابطال الموسم الرابع من مسلسل The Morning Show

لا يكتفي الموسم الرابع من المسلسل بمواصلة النجاح الذي حققه سابقًا، بل يسعى لتجاوزه عبر تعزيز طاقم العمل بوجوه جديدة ومؤثرة، وينضم النجم العالمي بويـد هولبروك، المعروف بأدواره القوية والمتقنة في مسلسلات وأفلام شهيرة مثل "Narcos" و"Logan"، ليضيف بعدًا جديدًا للأحداث، ويتوقع أن يكون حضوره بمثابة نقطة تحول في مسار بعض الشخصيات الرئيسية، أو أن يمثل قوة دافعة للصراعات المتوقعة.

وتشهد السلسلة إلى جانب هولبروك انضمامًا نوعيًا للنجمة الفرنسية الحائزة على جائزة الأوسكار ماريون كوتيار، وتجسد كوتيار شخصية أوروبية ذات حضور مؤثر، يشير إلى امتداد الصراعات والتأثيرات الإعلامية إلى خارج الحدود الأمريكية، ومن المتوقع أن تلعب شخصيتها دورًا محوريًا في المشهد الإعلامي والسياسي، وربما تكون catalyst لتطورات غير متوقعة في الشبكة الإخبارية التي تدور حولها الأحداث، ويمثل انضمام كوتيار إضافة فنية قيمة، ويعزز من الطابع العالمي للمسلسل، مما يشير إلى اتساع نطاق القضايا التي سيتناولها.

وعلى الرغم من هذه الإضافات المثيرة، يظل العمود الفقري للمسلسل متمثلًا في الأداء المذهل للنجمتين جينيفر أنيستون وريس ويذرسبون، وتعود أنيستون في دور "أليكس ليفي" وويذرسبون في دور "برادلي جاكسون" لتواصلا أداء دوريهما الأساسيين، ولكن هذه المرة في سياق أكثر تعقيدًا وجرأة، والتوترات المهنية والعاطفية بينهما وبين كل منهما والعالم من حولها، تستمر في التصاعد بوتيرة سريعة، لتواكب التغيرات الكبيرة في بنية المؤسسة الإعلامية التي يعملان بها، وسيجد المشاهدون أنفسهم أمام شخصيات تتصارع مع دوافعها الداخلية، وتواجه ضغوطات خارجية هائلة، مما يعكس الواقع المتغير باستمرار لوسائل الإعلام.