في واقعة غريبة أثارت تفاعلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت النجمة العالمية باريس هيلتون مقطع فيديو يظهر ابنها "فينيكس"، البالغ من العمر عامين، وهو يزعم رؤية شبح داخل قصر العائلة الفخم في بيفرلي هيلز.

الفيديو، الذي انتشر بسرعة، كشف لحظة يوجه فيها الطفل أصبعه إلى أحد الأبواب قائلًا: "هناك شبح هناك ... وهناك أيضًا".

"أنا مرعوبة"... باريس تشارك القصة مع جمهور الأمهات

باريس، التي أنجبت كلًا من فينيكس ولندن من زوجها كارتر ريوم، أرفقت الفيديو بتعليق قالت فيه: "أنا مرعوبة ... إلى كل الأمهات، هل مررتنّ بمواقف مماثلة مع أطفالكن؟ أود أن أسمع تجاربكن... بغرض البحث فقط".

وفي لحظة أخرى من الفيديو، يُسمع صوت باريس وهي تسأل طفلها من خلف الكاميرا: "أين الشبح؟"، ليُجيبها فينيكس بالإشارة مجددًا نحو الباب وهو يكرر: "شبح!". ودوّنت على الفيديو: "لطيف جدًا... لكنه مرعب، لا أستطيع".

وفي نهاية الفيديو، كتبت باريس عبارة تحمل نبرة هزلية ومخاوف دفينة في آن: "حسنًا، حان وقت الانتقال الآن". ما أثار تساؤلات جمهورها عمّا إذا كانت تفكر بجدية في مغادرة القصر الفخم.

شاهدوا ابن باريس هيلتون يرعبها بفكرة وجود شبح في غرفة نومها:

من "The Simple Life" إلى الحياة العائلية: باريس ترفض العودة للماضي

بالتوازي مع هذا الحدث الطريف والمخيف، صرّحت باريس مؤخرًا بأنها لا تفتقد شيئًا من أيام برنامجها الشهير "The Simple Life"، الذي قدّمها للجمهور العالمي عام 2003، حيث انتقلت للعيش مع عائلة ريفية لتجربة حياة البسطاء.

وقالت في مقابلة مع مجلة HELLO!: "أشعر أنني عشت كل ذلك. أحب حياتي الآن. أحب أن أكون في المنزل مع عائلتي وأطفالي. لا شيء يضاهي رؤية ابتسامتهم في الصباح وقراءة القصص لهم قبل النوم".

عودة لذكريات الطفولة: تجربة باريس السابقة مع "الماورائيات"

هذه الحادثة ليست الأولى التي تلمّح فيها هيلتون لتجاربها مع الظواهر الخارقة. ففي مقابلة أجرتها سابقًا مع نيكول ريتشي لصالح مجلة Vogue البريطانية، استرجعت باريس واقعة حدثت في منزل جدتها، حيث رأت تاجًا يطفو في الهواء أثناء لعبها في غرفة الأطفال.

خلال فقرة "أسئلة جريئة"، سألت نيكول باريس: "هل سبق أن مررتِ بتجربة خارقة للطبيعة؟"، لترد الأخيرة بإيجاب قائلة: "كنا في غرفة اللعب بمنزل جدتي، وفجأة بدأ تاج يطفو في الهواء أمام أعيننا..."

أوضحت باريس أن القصة الشائعة عن المنزل تشير إلى فتاة كانت تعيش هناك قبل مئة عام وتعرضت لحادث مأساوي في ممر القيادة، وأضافت: "كان الناس يرونها تنظر إلى المرآة وهي تمشط شعرها...".

رد فعل نيكول كان صادمًا، حيث قالت: "يا إلهي! هذا مرعب!"، لتختم باريس الحكاية بتعليق مقتضب: "مخيف للغاية".

حادثة "لوح الويجا" تعود للواجهة

وأعادت الواقعة الأخيرة إلى الأذهان تجربة سابقة كشفت عنها باريس عبر بودكاستها "This Is Paris"، عندما قالت إنها كانت تستخدم "لوح الويجا" في منزلها، وأثناء الجلسة، بدأ قلم شمعي بالتحرك في الهواء، وهو ما جعلها تقرر عدم تكرار التجربة مجددًا.

"كارتر هو داعمي اليومي"... إشادة بزوجها ووالد طفليها

وختمت هيلتون حديثها بالإشادة بزوجها كارتر ريوم، واصفةً إياه بـ"أطيب وألطف الرجال". وأضافت: "هو يرفعني كل يوم، أنا وأطفالنا الجميلين. أشعر بالامتنان لعائلتي ومعجبيني وكلبيّ الصغيرين".

وبين لحظات الطفولة المرعبة والذكريات الخارقة، يبدو أن باريس هيلتون لا تزال قادرة على مفاجأة جمهورها، ولكن هذه المرة من قلب بيتها... وبصوت ابنها.