كتب: يوسف حامد 

ظلت العمليات الأمنية المكثفة قائمة بمدينة طولكرم ومخيمها، إلى جانب مخيم نور شمس الذي يشهد إجراءات مشابهة منذ 110 أيام، وسط استمرار القيود المفروضة على تحركات السكان، وتوسع ملحوظ في عمليات الهدم والإخلاء.

الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية

وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات ميدانية نشرت صباح اليوم وحدات مشاة داخل أزقة مخيم طولكرم، وعند مداخله الرئيسية، حيث تم تقييد دخول السكان إلى منازلهم التي تلقت إشعارات بإخلائها بالتزامن مع عمليات تدقيق أمني واستجواب على المداخل المحددة، كما جرى إطلاق نار في الهواء، ما تسبب بحالة من التوتر والهلع بين الأهالي.

وكان قد تم أمس إخطار سكان 58 مبنى سكنيًا في مخيم طولكرم بضرورة الإخلاء الفوري تمهيدًا لبدء عمليات الهدم صباح اليوم، وتشير التقديرات إلى أن هذه المباني تحتوي على أكثر من 250 وحدة سكنية

وتشير التقديرات إلى أن هذه المباني تحتوي على أكثر من 250 وحدة سكنية، مع تحديد أربع مداخل ومخارج فقط لسكان هذه المباني، مع منحهم مهلة لا تتجاوز ثلاث ساعات لجمع مقتنياتهم.

وتضم النقاط المحددة كلا من مداخل حارات البلاونة، والمدارس، ومربعة حنون، والمقاطعة، مع تحذيرات شديدة اللهجة بشأن "التقيد بالإجراءات المحددة"، ما أوجد حالة من الإرباك بين العائلات التي سارعت منذ الصباح الباكر إلى محيط المنطقة.

كما استمرت أعمال الهدم في مخيم نور شمس، حيث شملت جرافات ثقيلة مناطق قريبة من مسجد أبو بكر الصديق، في إطار خطة تستهدف إزالة 48 مبنى سكنيًا، وسط حديث عن إعادة تنظيم الشوارع والطرقات داخل المخيم.

ثقيلة مناطق قريبة من مسجد أبو بكر الصديق، في إطار خطة تستهدف إزالة 48 مبنى سكنيًا، وسط حديث عن إعادة تنظيم الشوارع والطرقات داخل المخيم.