في ذكرى وفاته.. حسن حسني «الضهر» الذي حمل أجيالًا من النجوم على كتفيه - تكنو بلس

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ذكرى وفاته.. حسن حسني «الضهر» الذي حمل أجيالًا من النجوم على كتفيه - تكنو بلس, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 11:31 صباحاً

تحل اليوم الجمعة، الذكرى الرابعة لرحيل الفنان القدير حسن حسني، الذي وافته المنية في 30 مايو عام 2020، بعد رحلة فنية استثنائية استمرت لأكثر من نصف قرن، جعلت اسمه محفورًا في الذاكرة الجماعية للجمهور المصري والعربي، لم يكن حسن حسني مجرد ممثل يمر مرور الكرام، بل كان ركيزة أساسية في نجاح العديد من الأعمال، وصوتًا فنيًا نادرًا استطاع أن يترك بصمة في كل مشهد، وكل جملة حوارية، وكل ضحكة من القلب. 

بداية مشوار حسن حسني الفني 

ويرصد موقع تحيا مصر جانبًا من محطات مشوار حسن حسني، الذي بدأ في السينما بدور محدود في فيلم الكرنك عام 1975، إلا أن حضوره القوي لفت الأنظار سريعًا، ليقدم بعد ذلك أحد أبرز أدواره في فيلم سواق الأتوبيس من إخراج عاطف الطيب، والذي فتح أمامه أبوابًا فنية واسعة، ليتعاون مع الطيب في أفلام بارزة منها البرىء، البدروم، والهروب، مثبتًا قدرته على تجسيد أدوار الشر والإنسانية بخفة ظل نادرة.

 

انطلاقة حسن حسني 

وفي تسعينيات القرن الماضي، بدأت انطلاقة حسن حسني الحقيقية نحو النجومية، حيث أصبح عنصر أساسي لا غنى عنه في معظم الأعمال السينمائية، وجسد أدوارا متنوعة في عدده أفلام متنوعة، مثل الناظر الذي حقق نجاحاً ساحقاً في بداية الألفينات، وتنوع الأدوار واختلاف الشخصيات أكسباه لقب "الجوكر"، إذ كان قادرا على الانتقال بسلاسة بين التراجيديا والكوميديا دون أن يفقد صدقه.

حسن حسني في الدراما 

وفي الدراما التليفزيونية، كانت لحسن حسني بصمات مميزة في أعمال لا تُنسى مثل المال والبنون، أرابيسك، جمهورية زفتى، رد قلبي، دموع صاحبة الجلالة، بوابة الحلواني، اللص الذي أحبه، وأهالينا، جميعها جسدت حضوره الأصيل وقدرته على منح أي دور عمقًا إنسانيًا خاصًا.

 حسن حسني على خشبة المسرح 

أما على خشبة المسرح، فقد تألق حسني في أعمال جماهيرية ناجحة، منها أنا وهي والكمبيوتر، جوز ولوز، قشطة وعسل، حزمني يا، وعفروتو، حيث جمع بين الأداء الارتجالي والحضور المسرحي الثقيل الذي جعله نجمًا فوق الخشبة كما هو على الشاشة.

حسن حسني السند للفنانين

ومع دخول الألفينات، تحول حسن حسني إلى "سند" حقيقي للنجوم الشباب، حيث تصدر أفلام الكوميديا كممثل داعم، لكنه في كثير من الأحيان كان يخطف الأضواء بأدائه المميز، ويعد الفنان محمد سعد من أكثر النجوم الذين تعاونوا معه، بداية من فيلم اللمبي عام 2002 الذي حقق إيرادات ضخمة، وتوالت بعدها الأعمال حتى وصلت إلى 12 فيلمًا بينهما. 

 كما تعاون مع هاني رمزي في 9 أعمال، مما يؤكد موقعه المحوري في صياغة مشهد الكوميديا في تلك المرحلة.

 

وفاة حسن حسني 

رحل حسن حسني، لكنه لم يغب، تظل ملامحه محفورة في أذهان الجمهور، وصوته المميز حيًا في آذان كل من تربى على فنه، مسيرة فنية ضخمة لم يعرف خلالها الراحة، بل عاشها بكل شغف، وترك فيها بصمة في قلوب الجماهير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق