كلمات عن الطاقة الإيجابية، هناك دائما نوعين من الاشخاص، النوع الاول هو الذي يتعب ويجتهد لكي يصل الى هدفه المنشود، والجزء الآخر يبقى ساكنا ويسأل نفسه لماذا لم نستطع الوصول الى ما نهدف اليه.

لا تسمح لأحد بأن يزعزع ثقتك بقدراتك وأعمل على تحقيق أهدافك. إذا علمت أن ما أنت فيه لن يدوم طويلًا، فلا يعني ذلك أن الأمر لا يستحقّ الجهد والعناء والعمل للوصول إلى ما تريد. مع كل شيءٍ تفقده تكتسب شيئًا آخر. طريق الاجتهاد نهايته نجاح، فمن طلب العلا سهر الليالي. إذا علمت أن ما أنت فيه لن يدوم طويلًا، فلا يعني ذلك أن الأمر لا يستحقّ الجهد والعناء والعمل للوصول إلى ما تريد. تحامل على قدمك التي كُسرت ولا تترك أثر يدك على كتف أحدهم. لذلك تذوّق قيمة ما لديك اليوم؛ فالحياة ليس من الضروري أن تبدو مثالية في عينيك حتى تستشعر قيمة وروعة ما لديك.. مجرد تعثّرك لا يعني أنّك فشلت. ستروّض التغيير بدلًا من أن يُروِّضكَ هو. استخدم صراعات وإحباطات اليوم لتحفيزك بدلًا من أن تُحزنك وتضجرك. لذا، تحكَّم في الطريقة التي تنظر بها إلى الحياة. لا تعتقد أن الفشل هو نهاية الطريق، فقد يكون الفشل بداية لنجاح جديد. أبدأ في تحقيق هدفك متوكلًا على الله وكن على يقين بأن الله لن يخذلك في تحقيقه ولن يفعل. أحيانًا، عليكَ أن تلقِ نظرة على ماضيك، وتبتسم برضا على ما وصلت إليه. من أسرار التفكير الإيجابي لا تنتظر اللُطف من أحد، تعلّم أن الإحسان والعَطاء تعامُل و ليس تبادُل، وليس كل من تُحسِن إليه شخص تربّى على ردّ الجمِيل و حُسن العطاء. طريق النجاح مليء بالمعوقات ولا يصل للنهاية إلا أصحاب العزيمة القوية. يجب أن تعلم أن طريق النجاح ليس سهلًا، وأنك ستمر بالكثير من الصعوبات واحتمال الفشل، فكن مستعد. فاعلم أن كل نجاحٍ كبير يتطلَّب نوعًا من التعثُّرِ في الخُطَى لبلوغه وتحقيقه. الأشياء التي لا يمكن تغييرها يمكن تقبّلها: إن قضاء الوقت بالتفكير بأمور لا يملك الفرد السيطرة عليها هو مضيعة كبيرة للوقت لذا يجب على الفرد التوصل للسلام مع الأشياء التي لا يمكن تغييرها. على الرغم من عدم قدرتك على التحكُّمِ في كل ما يجري، إلا أن باستطاعتك التحكُّم في مواقفك تجاه ما يجري. هناك خط بسيط بين الخسارة والنجاح فالوصفة الرئيسة للنجاح هو من خلال شيئان هم الفشل والمصاعب فالناجح يستغلهم فيصنع نجاحاً باهراً والخاسر يستسلم لهم فيصنع خسارة هائلة. اكتَشف هؤلاء العابرين حتماً سيكون فيهم مَن روحه شقيقة روحك، تتعارف فتتآلف، ولو لم تكن قادرة على التفسير؛ فتتدافع لقطع المفازة بفرح واغتباط، ولا تسمح لخطوات الحزن والإحباط أن تئد الطموح، أو توقف العطاء. الفشل لا يعني النهاية، بل يعني بداية جديدة افعل كل ما في وسعك لاستثمارها. كل الإنجازات العظيمة في الحياة تحتاج إلى بعض من الوقت والجهد، لذا هب بعضاً من وقتك لتحقيق حلمك . توقف عن استخدام عبارات الصراعات والاحباطات، وأنظر في الطريق الذي تمشي إليه. توقف عن الشكوى ولوم نفسك على كل تفصيلة في حياتك، فطالما على قيد الحياة بصحة جيدة، فهناك فرص كثيرة للتقدم والمضي في الطريق الصحيح. يمكنك التحكم في كافة المشاكل التي تجري من حولك وذلك بالحكمة في التصرف. الحياة تستمر: الحياة مليئة بالأيام السعيدة والحزينة، وكل يوم هو يوم مختلف، ومع أن في بعض الأحيان الأمور لا تمشي كما يخطط لها الفرد أو كما هو متوقع لكن الحياة تستمر. لا يمكنك النجاح في الحياة بدون تخطيط جيد وإحباط للهزيمة والتشاؤم.  اعلم أنه خير للانسان أن يكون كالسلحفاة في الطريق الصحيح من أن يكون غزالا في الطريق الخطأ. لن تعبر المحيط ما لم تتحلى بالشجاعة لكي تترك الشاطيء يغيب عن ناظريك. إن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم، وكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور. حاول دائما أن تزيد من الأمور التي تثمر وأن تقلل من الذي لا يثمر من السلوكيات والأفكار والكلمات. مفتاح النجاح هو وضع كل أهدافك أمامك في كل خطواتك، وسعيك لتحقيقها بكل ما أوتيت من قوة. ضع صورتك التي تريد أن تكون عليها في عقلك ومخيلتك وستتجه تدريجيا نحوها. مهما حدث ومهما تكرر فشلك فلا تيأس ولا تكل من المحاولة، فالنجاح لا يحدث من المرة الأولى. الأصعب من الفشل هو الاستسلام له، والظن بأنه نهاية المطاف، اجعله بداية لنجاح كبير قادم لك. لا تجعل سعادتك متوقفة على أي شيء أو أي شخص، اصنع سعادتك بنفسك. استمع إلى تجارب الآخرين وحاول أن تستفيد منها، فربما توضح لك أشياء ستفيدك في تحقيق ذاتك. الطموح هو الوقود الذي يدفعك دائمًا إلى الأمام ويجعلك تحقق ما لم تكن تحلم به يومًا. إذا استمررت في الشكوى من الظروف فلن تحقق شيئًا، اقهر كل الصعاب ما دمت تملك الإرادة. سِر في طريقك دون النظر إلى الوراء، فالتفكير في الماضي لا يصنع حاضر ولا مستقبل.  هناك صنفان من الناس، هناك الفئة التي تمضى وتقوم بالعمل وهناك الآخرون الذين يجلسون ساكنين ويسألون لماذا لم تعمل الأشياء بطريقة اخرى. بغضّ النظر عمَّا جَرَى لك، فلست ضحية أحد طالما أنَّك لا تزال تفكِّر، ربما طعنك في ظهرك من طعنك، وضرَّك من ضرَّك، وخانك من خانك، هناك من أحزَنَك، وأحبطك، وجرحك، لكنك لم تُهْزَم بعد، وإنما تأخرت قليلًا ليس إلا. هناك دائما نوعين من الاشخاص، النوع الاول هو الذي يتعب ويجتهد لكي يصل الى هدفه المنشود، والجزء الآخر يبقى ساكنا ويسأل نفسه لماذا لم نستطع الوصول الى ما نهدف اليه. عليك ان تعلم ان البحار والمحيطات الشاسعة التي نراها هي في الاصل تتكون من قطرات صغيرة من الماء وهذا درس مفاده انه يجب عدم الاستهانة بفعل الامور الصغيرة لانه في نهاية هذا الطريق قد يتحقق النجاح بالاستمرار و المثابرة على هذه الامور.