كتب: عبد الرحمن عطية

اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، السلطات الأوكرانية بالسعي لتعطيل الحوار القائم بين موسكو وواشنطن عبر تنفيذ هجمات متكررة على منشآت الطاقة الروسية، مؤكدة أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض أي مبادرات تهدف لتحقيق السلام.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي، إن نظام كييف، بدعم من شركائه الأوروبيين، يواصل التصعيد العسكري ضد روسيا، مشيرة إلى أن الهجمات على السكان المدنيين والبنية التحتية الحيوية لم تتراجع على الرغم من استئناف الحوار بين موسكو وواشنطن.

وأكدت زاخاروفا أن الاستهداف المتكرر لمنشآت الطاقة الروسية يظهر عجز كييف عن التفاوض، ويفضح نواياها الحقيقية في تصعيد الصراع بدلاً من البحث عن حلول دبلوماسية.

وأضافت أن الحكومة الأوكرانية تفتقر إلى الإرادة السياسية لتحقيق السلام، ولا تزال تسعى إلى تأجيج التوترات وعرقلة أي جهود دولية للتوصل إلى تسوية للأزمة الأوكرانية.

وشددت المتحدثة الروسية على أن موسكو لن تستسلم لهذه الاستفزازات، لكنها حذرت من أن العواقب المحتملة لهذه السياسة ستقع بالكامل على عاتق كييف والدول الداعمة لها، محملة الغرب مسؤولية استمرار التصعيد.