خرجت مارتا حامد، طليقة الشاعر العراقي فائق حسن، عن صمتها لتتحدث بصراحة عن طبيعة العلاقة التي تجمعها بطليقها بعد الانفصال، موضحةً أن الأمور بينهما مستقرة في الوقت الحالي، وأن الأولوية القصوى بالنسبة لكليهما هي مصلحة الأبناء.

وفي لقاء إعلامي، أكدت مارتا حامد على أن العلاقة بينها وبين فائق مرت بفترة توتر قصيرة، بسبب تدخل بعض الأطراف الذين سعوا لإثارة الخلافات، لكنها شددت على أن هذه المرحلة لم تدم طويلًا، وسرعان ما عادت الأمور إلى نصابها، ليستكمل الطرفان تعاونهما كوالدين حريصين على تربية أبنائهما في أجواء مستقرة.

 علاقة حسن فائق بطليقته

وأشادت مارتا بوالد أبنائها، واصفةً إياه بالأب المثالي، مشيرة إلى أنه لا يكتفي بالدور التقليدي، بل يشارك في جميع تفاصيل حياة أولاده، من الدراسة إلى الاهتمام بحالتهم النفسية، مؤكدة على تواصله الدائم ومتابعته الدقيقة لهم، وسعيه لتوفير كل ما يسهم في راحتهم واستقرارهم النفسي.

أما عن زوجته الحالية، الفنانة السورية أصالة نصري، فقد أوضحت مارتا أنها لا تجمعها بها أي علاقة شخصية، ولم يسبق لها التواصل معها لا في الماضي ولا في الحاضر. كما نفت أن تكون من متابعي أصالة فنيًا، مشيرة إلى أنها لا تستمع لأغانيها، وأن ذوقها الموسيقي يميل إلى النجم اللبناني وائل كفوري، إلى جانب عدد من الفنانين الغربيين.

حديث مارتا جاء ليرد بشكل واضح على ما تم تداوله في الآونة الأخيرة حول وجود خلافات بينها وبين طليقها أو توتر في علاقتها بزوجته الحالية، مؤكدة أن تركيزها ينصب على أطفالها وراحتهم النفسية، بعيدًا عن الأضواء أو الخلافات الإعلامية.

هذا التصريح يعكس نضجًا في التعامل مع مرحلة ما بعد الانفصال، خاصة في ظل وجود أبناء، ويظهر مدى حرص مارتا حامد وفائق حسن على الحفاظ على بيئة أسرية متوازنة، رغم انتهاء علاقتهما الزوجية.

 مارتا حامد تتحدث عن الخيانة

 وخلال اللقاء قالت مارتا حامد إنها تعرضت للخيانة وأوضحت التفاصيل قائلة: "نعم تعرضت للخيانة ولا في مبرر لها، وعلاقتي الآن مع فائق جدًا ممتازة وهو أب ملتزم بأولاده، وما عندي أي علاقة تربطني في أصالة ولا أسمع لها".

أزمة مارتا حامد وفائق حسن بعد الانفصال

وكانت قد تحدثت مارتا حامد، طليقة الشاعر العراقي فائق حسن، عن الأزمة التي مرت بها، ملمّحة إلى أن طليقها وزوجته الحالية، الفنانة السورية أصالة نصري، كانا طرفين مباشرين في واقعة اقتحام منزلها.

وخلال ظهورها في بودكاست حكمت وهبي، أكدت مارتا أن ما سبق وصرّحت به بشأن اقتحام منزلها ليس ادعاءً، بل واقعة موثقة بالأدلة، مشيرة إلى أن الجيران كانوا شهودًا على الحادثة، وأكدوا أنهم شاهدوا أصالة نصري بنفسها في المكان.

وأضافت قائلة: "أنا لست من الأشخاص الذين يظهرون كثيرًا على مواقع التواصل، والناس يعرفون أنني قليلة الكلام، ولا أحب الخوض في الأحاديث لمجرد الحديث، لكن حين أخرج وأتحدث، فذلك يعني أن هناك أمرًا مهمًا يجب قوله".

وتابعت مارتا حديثها بنبرة متأثرة، موضحة أنها عانت نفسيًا بشكل كبير بسبب ما حدث، وقالت: "اليوم اللي أتكلم فيه، رح يكون عن شي مهم بالنسبة إلي أو بالنسبة لغيري.. واللي عنده حق ياخده، ونفسيًا أنا تأذيت جدًا".

أوضحت مارتا حامد، في تصريحات لها بعد زواج طليقها من أصالة نصري، أن زوجها السابق أبدى رغبته في الاستحواذ على منزل العائلة والعيش فيه مع أبنائه وزوجته الفنانة السورية أصالة نصري، مؤكدة أنها تحتفظ بالرسائل التي تبادلها معها بهذا الشأن خلال تواجدها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وكشفت مارتا حامد عن محاولات فائق حسن المتكررة لانتزاع حضانة أبنائهما، ونقلهم للعيش معه برفقة أصالة نصري، مشددة على أنها لم تلتزم الصمت حيال هذه الخطوات، بل كانت ترفض هذه المحاولات بكل قوة.

وقالت مارتا حامد، سابقاً، عبر حسابها الرسمي على إنستقرام، في عدة منشورات ضمن ميزة "الستوري"، إن أطفالها يمثلون خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأنها ملتزمة بالدفاع عنهم وحمايتهم.

وأكدت مارتا أن طليقها وضع خطة لإحضار أبنائها الذكور خالد وماجد ليعيشوا معه، مع الإشارة إلى ترك بناتها، نورا، خلفه، وقالت: "لا أعرف كل التفاصيل، لكن فائق حسن يريد اصطحاب أطفالي خالد وماجد ليعيشوا معه، بينما يترك بناتي نورا".

تصريحات مارتا حامد تبرز الأجواء المشحونة التي تحيط بقضية الحضانة، وتعكس صراعًا قانونيًا وعاطفيًا مع زوجها السابق، وسط استمرارها في التمسك بحقوقها كأم وحرصها على مصلحة أبنائها في المقام الأول.