وقال شقيق المجني عليها، إن شقيقته كانت كثيرة الشكوى من زوجها وأنه دائم التعدي عليها بالضرب والسب أمام الناس ومنع عنها مصروف المنزل، وكان ينصحها بالصبر قائلا: " كنت بقولها اصبري بكره ينصلح حاله متخربيش بيتك مكنتش أعرف أنه هيموتها".

وأشار شقيق المجني عليها إلى أنه معتاد يوميا على الاتصال هاتفيا بأخته للاطمئنان عليها، مضيفا أنه ظل يومين يتصل بها ولكنها لا تجيب فدخل الشك إلى قلبه وذهب لمنزلها فلم يجد أحدا فأبلغ قوات الأمن على الفور بتغيبها.

ومثل المتهم الجريمة، حيث وصل إلى مسرح الجريمة في سيارة الشرطة وسط حراسة أمنية مشددة مكبلا بالأصفاد.

وما أن وصل المتهم حتى أنزله الحرس إلى مكان قتله زوجته وهو جراج 17 بشارع سليم عبده، وأشار المتهم إلى المكان الذي نفذ فيه الجريمة وهو داخل الجراج.

وأضاف المتهم أن زوجته تعدت عليه بالألفاظ بسبب خلاف نشب بينهما فضربها بحجر في رأسها وأرشد عن مكانه وبالعثور عليه تبين أنه مضرج بالدماء، وظل يضرب فيها حتى سقطت على الأرض غارقة في دمائها فحملها المتهم إلى صندوق سيارة ربع نقل يمتلكها ووضعها فيها ثم لفها بمرتبة ووضع فوقها مرتبة، وانتظر حتى تأكد من وفاتها.

وفي تمام الخامسة فجر يوم الواقعة حملها داخل السيارة ثم سار بها حتى وصل إلى صحراء زهراء المعادي وألقاها في منطقة جبلية لتأكلها الحيوانات، وعاد واختبأ في الجيزة حتى ضبطته الأجهزة الأمنية.

وكان قسم شرطة الوايلي تلقى بلاغا من عامل يفيد بتغيب شقيقته، وعدم عثوره على زوجها، وإغلاق شقتها، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إلى الشقة، وبكسر الباب عثر على آثار دماء على الأرض، وبتكثيف الجهود تم القبض على زوج المبلغ بتغيبها.

وباستجوابه اعترف بقتل زوجته ثم قام بحمل جثتها وألقاها في صحراء زهراء المعادي لتنهشها الحيوانات.

وقام رجال المباحث بسماع أقوال الشهود وإجراء التحريات، وتفريغ كاميرات المراقبة، للوقوف على ملابسات الواقعة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل