كتب .. مصطفى محمود

قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكونرو إن موقف فرنسا "واضح" بعدم بيع أسلحة لإسرائيل، وذلك عقب رفض عمال أرصفة في ميناء مرسيليا تحميل مكونات عسكرية كانت معدة للنقل بحراً إلى ميناء حيفا.

وأضاف لوكونرو في تصريح لقناة "إل سي إي" التلفزيونية الفرنسية: "موقف فرنسا لا يمكن أن يكون أكثر وضوحاً، ما من أسلحة تباع إلى إسرائيل، والسبب أن إسرائيل هي واحدة من المنافسين الرئيسيين للصناعات الفرنسية"، وفق ما نقلته وكالة سما الفلسطينية.

وأشار الوزير إلى أن ما يباع لإسرائيل يقتصر فقط على مكونات مخصصة لمنظومة "القبة الحديدية"، التي تحمي إسرائيل من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار، إضافة إلى "عناصر لإعادة التصدير".

وفي سياق متصل، تستعد باريس لاستضافة مؤتمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الفترة من 12 إلى 14 يونيو، بمشاركة نحو 400 مشارك فلسطيني وإسرائيلي وشخصيات بارزة من أوروبا ودول عربية وإسلامية، بحسب وكالة معا الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده تتجه نحو الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن الخطوة المرتقبة لن تقتصر على البعد الرمزي، بل تهدف إلى إحداث تغيير ملموس على الأرض.

وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي، خلال استضافته في برنامج على قناة RTL، حيث أشار إلى أن فرنسا والمملكة العربية السعودية تستعدان لتقديم تعهدات خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن فلسطين، المزمع عقده في نيويورك، بهدف إزالة العقبات التي تعيق هذا الاعتراف.