اعتقلت وحدة مكافحة الإرهاب في إقليم البنجاب الباكستاني ثلاثة إرهابيين خلال عملية أمنية بمدينة جهنك، نفذت استنادًا إلى معلومات استخباراتية رصدت تحركات مشبوهة للعناصر المعتقلة.

وذكرت الوحدة، أن قوات الأمن صادرت من حوزة المعتقلين كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، مشيرة إلى أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في مناطق حساسة بالعاصمة لاهور ومدن أخرى في الإقليم.

تأتي هذه العملية في وقت تشهد فيه العلاقات بين باكستان والهند تصعيدًا غير مسبوق، على خلفية اشتباكات مسلحة دامت 4 أيام الشهر الماضي، انتهت بإعلان وقف لإطلاق النار من جانب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال".

وفي سياق التوتر الإقليمي، جدد نائب برلماني هندي بارز، شاشي تارور، رفض بلاده لأي وساطة خارجية في النزاع مع باكستان، مشددًا في تصريحات أدلى بها من واشنطن على أن "لا تكافؤ بين الإرهابيين وضحاياهم"، وأن المحادثات لن تُستأنف إلا إذا أغلقت إسلام آباد معسكرات تدريب الإرهابيين.

من جانبها، نفت باكستان أي علاقة لها بالهجوم الذي وقع في أبريل الماضي بمنطقة جامو وكشمير وأدى إلى مقتل 26 مدنيًا هنودياً، معظمهم من السياح، مؤكدة أنها لا تدعم أي نشاطات إرهابية.

وفي تطور لافت، أعلنت الهند الشهر الماضي تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، وهو ما اعتبرته إسلام آباد "انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي"، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات التصعيد العسكري بين الجارتين النوويتين.