رصد المهندس ماجد أبو زاهرة صباح اليوم الجمعة، 4 أبريل 2025، تحرك بقعة شمسية كبيرة باتجاه الأرض، حيث تصدر عنها توهجات من الفئة M ضمن نشاط الدورة الشمسية 25.

وتتميز هذه البقعة الشمسية بحجم ضخم يجعلها قادرة على ابتلاع كوكب الأرض، حيث تحتوي على عدة نوى داكنة. وفقًا لبيانات الأقمار الصناعية، تمتلك البقعة مجالًا مغناطيسيًا من نوع “بيتا-جاما”، مما يمنحها طاقة كافية لإنتاج توهجات متوسطة القوة.

وتتكوّن البقع الشمسية على سطح الشمس، وبالتحديد في طبقة “الفوتوسفير” أو “كرة الضوء”، حيث تبدو مظلمة مقارنة بالمناطق المحيطة بها بسبب انخفاض درجة حرارتها مقارنة ببقية سطح الشمس. تتشكل نتيجة تركيز قوي للمجالات المغناطيسية التي تعيق حركة البلازما الساخنة داخل الشمس، مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة في تلك المناطق.

نظرًا لحجمها الكبير، يمكن رصد هذه البقعة بسهولة باستخدام تلسكوب مزود بفلتر شمسي خاص أو تلسكوب شمسي صغير أو من خلال تقنية إسقاط صورة الشمس.

وتشير التوقعات إلى أن ذروة نشاط الدورة الشمسية 25 ستحدث في يوليو 2025، مما يعني احتمالية زيادة عدد البقع الشمسية والتوهجات في الأشهر القادمة.