نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل
تنسف
المفاوضات
النووية..
وتسعي
لجر
واشنطن
إلي
مواجهة
إيران - تكنو بلس, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 02:35 مساءً
وجاء إعلان وزير الخارجية العُماني عقب إعلان نظيره الإيراني عباس عراقجي. أنه "لا مبرر لمواصلة المحادثات النووية مع أمريكا في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية الوحشية علي البلاد". حسب وسائل إعلام إيرانية.
قال عراقجي إن طهران تمتلك وثائق تؤكد دعم قواعد أمريكية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية الأخيرة علي إيران. معتبراً أن "أمريكا شريكة في هذا التصعيد. وعليها أن تتحمل المسؤولية".
جاءت تصريحات عراقجي عقب تصريح أدلي به الرئيس الأمريكي. دونالد ترامب. أكد خلاله أن الولايات المتحدة ليس لها أي علاقة بالهجوم الإسرائيلي الأخير علي إيران. محذراً من أن أي هجوم تتعرض له بلاده من طهران. سيُقابل برد عسكري أمريكي غير مسبوق وبأقصي درجات القوة.
وأضاف عراقجي. خلال لقائه بسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المقيمين في طهران. أن بلاده تأمل أن تعلن واشنطن موقفها بشكل واضح. وتدين الهجوم علي المنشآت النووية. إذا كانت جادة في إثبات حسن نواياها. مُطالباً الولايات المتحدة بإيضاح موقفها من الهجمات الإسرائيلية.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن "هناك كثيراً من الأدلة علي التدخل الأمريكي في الحرب. وعلي واشنطن تحمُّل مسؤوليتها إزاء المشاركة في الهجمات الإسرائيلية".
وأشار إلي أن إيران أجرت خمس جولات غير مباشرة من المحادثات النووية مع أمريكا. وكان من المقرر تقديم مشروع إيراني في الجولة السادسة. إلا أن إسرائيل عملت دائماً علي عرقلة تلك المفاوضات. وفقاً لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية. وتابع: "نرفض أي اتفاق يحرمنا من حقوقنا النووية".
وبدأت إسرائيل هجوماً علي إيران فجر أمس الأول الجمعة. بقصف مواقع عسكرية ونووية إيرانية وقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين. لكنها لم تنجح في إلحاق ضرر جسيم ودائم بالبرنامج النووي الإيراني. وهو الهدف الرئيسي المُعلن للحرب. وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وقالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحتاج الآن إلي الأمريكيين لأمرين مهمين إضافيين: الأول. الانضمام لإلحاق ضرر أكبر بالبرنامج النووي الإيراني. والثاني. سيناريو أكثر طموحاً. وهو المساعدة في إسقاط النظام الإيراني.
ولفتت الصحيفة إلي أن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة عشية الهجوم كان أوثق مما بدا. وقالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. أعرب عن قلقه من هجوم إسرائيلي علي إيران قبل ساعات قليلة من بدء القصف. ولكن بالنظر إلي ما حدث لاحقاً. يبدو أن ذلك كان محاولة للحفاظ علي مسافة بين الطرفين في حال فشل الهجوم.
وأضافت الصحيفة إنه بمجرد أن اتضح نجاح الضربة الأولي. صرّح ترامب بأنه يأمل أن يُقنع الهجوم الإسرائيلي الإيرانيين بالعودة إلي المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد. وهذا ما لم يرده نتنياهو.
وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو سعي لعقود لتحقيق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني. مشيرة إلي أن من العوامل التي ساهمت في اتخاذ القرار بشن الهجوم علي إيران هو ضعف موقف المؤسسة الأمنية في مواجهة نتنياهو. بعد أن نجا من المطالبات الشعبية باستقالته. واتهم قادة الجيش والأمن بالكارثة في مستوطنات غلاف غزة.
وفي غزة. وبسبب رغبة نتنياهو في مواصلة الحرب وخوفه من خسارة شركائه من اليمين المتطرف في الائتلاف. فشل نتنياهو في صياغة خطة للخروج. ونتيجة لذلك. ظل الجيش الإسرائيلي غارقاً في تلك الحرب لأكثر من عشرين شهراً. دون أن ينهي الحرب أو يُعيد المحتجزين المتبقين في القطاع. وعددهم 58 محتجزاً.
وخلصت الصحيفة إلي أن إسرائيل بادرت بهجوم ناجح علي إيران. التي ردت بموجات من القصف علي دولة الاحتلال بمئات الصواريخ الباليستية. في حرب استنزاف لا يمكن أن تتحملها تل أبيب المعتادة علي الضربات الخاطفة. دون مساعدة واشنطن.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق