العاهل الأردني أمام البرلمان الأوروبي: العالم خذل غزة - تكنو بلس

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العاهل الأردني أمام البرلمان الأوروبي: العالم خذل غزة - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:06 مساءً

وقال في خطاب له أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورج الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إنَّ أبرز هذه الاضطرابات تتمثل في جائحة كورونا، والتهديدات الأمنية، وصولًا إلى حرب في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، وأخيرًا الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.

وتابع: "لو عدنا بالذاكرة إلى 2023، أثارت أولى الهجمات والغارات الإسرائيلية على مستشفى في غزة آنذاك صدمة وغضبًا عالميًا، ومنذ ذلك الحين، وثّقت منظمة الصحة العالمية ما يقارب 700 هجوم على مرافق الرعاية الصحية في غزة. كيف يعقل لما كان يعتبر فعلًا وحشيًا قبل 20 شهرًا فقط، أنَّ يصبح الآن أمرًا شائعًا لدرجة أنه بالكاد يُذكر؟"

وأضاف: "نحن نعيش موجة تلو الأخرى من الاضطرابات دون توقف، فلا عجب أننا نشعر بأنَّ عالمنا قد سادته الفوضى"، مشيرًا إلى أننا نشعر وكأن العالم فقد بوصلته الأخلاقية، فالقواعد تتفكك، والحقيقة تتبدل كل ساعة، والقيم العالمية تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي.

وتابع: "يعلّمنا التاريخ أن الحروب نادرًا ما تكون فقط حول بسط السيطرة على الأراضي، بل هي معارك حول وجهات النظر العالمية والأفكار والقيم التي ستشكل مستقبلنا".

وذكر ملك الأردن أنَّ أوروبا تدرك ذلك جيدًا، بعد الحرب العالمية الثانية، حيث اختارت إعادة البناء، ليس فقط لمدنها بل للركائز التي تأسست عليها، إذ صممت شعوب القارة الأوروبية على ترك الماضي وراءها، وبناء عصر جديد من السلام.

ولفت إلى أنه على مر التاريخ العربي والأوروبي، كانت قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة تقود التعاون الذي أثمر عن نتائج لمنفعة الطرفين، وبإمكان هذه القيم أن ترشدنا في الاستجابة لتحديات هذا العصر.

وتابع: "هذه القيم تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهدنا بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء.

ويعود تاريخ هذا الالتزام إلى وعد لأهل القدس منذ قرون عديدة، فقد أمرت العهدة العمرية المسلمين باحترام كنائس مدينة القدس وحمايتها، وعدم إيذاء أي كاهن أو قتل طفل أو امرأة أو شيخ.

وبعد مرور ألف عام، جعلت اتفاقيات جنيف هذه المبادئ نهجًا عالميًا، إلا أن الأحداث الأخيرة قد وضعت هذه القيم والمبادئ في موضع الشك، وعلينا أن نعمل جاهدين لضمان صمودها على مر الزمن والأزمات".

نقلا عن القاهرة الاخبارية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق