الرئيس عون: المنتشرون العمود الفقري لبقاء لبنان والدولة بدأت فعليًا بالعمل لتحقيق الإنجازات - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس عون: المنتشرون العمود الفقري لبقاء لبنان والدولة بدأت فعليًا بالعمل لتحقيق الإنجازات - تكنو بلس, اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:26 مساءً

أكّد رئيس الجمهوريّة ​جوزاف عون​، خلال استقباله في قصر بعبدا، وفدًا من مطارنة الأبرشيّات المارونيّة في بلدان الانتشار، "أهميّة ما يقوم به اللّبنانيّون المنتشرون من أجل بلدهم الأم"، مشيرًا إلى "الدّور الفاعل الّذي تضطلع به الجاليات اللّبنانيّة في مختلف دول العالم، الّتي ساهمت في ترسيخ بقاء المقيمين في بلدهم على الرّغم من كل الصّعوبات والتحدّيات".

من جهته، لفت المطران إدغار ماضي متحدّثًا باسم الوفد، إلى "أنّنا نلتقي اليوم في هذا الصّرح الوطني حاملين في قلوبنا محبّةً كبيرةً ل​لبنان​، الوطن الّذي يبقى رغم كلّ الأزمات، منارةً للإيمان والحرّيّة والعيش المشترك".

وركّز على أنّ "اللّبناني المنتشر لا يقيم في لبنان بل لبنان يقيم فيه، وبقدر ما يستقر الوطن، تقترب المسافات وتُختصر المنافي. وبقدر ما يتعثّر الوطن، تتّسع الفجوة بين القلب والمكان، وتثقل الغربة مهما اتسعت المساحات. هو الغائب عن الجغرافيا، الحاضر في الوجدان، في الإيمان في الوجوه وفي الصّلوات".

وتوجّه ماضي إلى الرّئيس عون، قائلًا: "يا من تحملون همّ الوطن وأبنائه في الدّاخل والخارج، نعلم أنّكم تنظرون إلى الانتشار لا كامتداد جغرافي فحسب، بل كقوّة حقيقيّة للبنان، وكشريك فاعل في إعادة بناء الوطن وترسيخ الثّقة بمؤسّساته".

وأكّد "أنّنا اليوم أكثر من أي وقت مضى بحاجة إلى بناء الجسور بين المقيم والمنتشر، ومن أجل وطن يحفظ كرامة الإنسان ويحتضن جميع أبنائه. إنّنا نصلّي معًا من أجل أن يعيد هذا الوطن العريق استقراره، ويستعيد شبابه أملهم وإيمانهم بلبنان بفضل تضافر جهود أبنائه المقيمين والمنتشرين"، مضيفًا: "نصلّي معًا من أجل قيامة لبنان بقيادتكم وإيمان هذا الشّعب المقيم والمنتشر. ونؤكّد وقوفنا جميعًا إلى جانبكم في خطاب القسم الّذي يخدم وحدة لبنان وصون كرامة الانسان فيه حيثما كان".

وبعدها، تحدّث عدد من المطارنة، فنقلوا إلى الرئّيس عون تحيّات أبناء الجاليات اللّبنانيّة في أبرشيّاتهم، و"تأييدهم الكامل لخطاب القسم، ولسعي الرّئيس عون مع الحكومة إلى استرجاع موقع لبنان الرّسمي في محيطه وفي العالم"، حاملين إليه رسالة تهنئة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على التّعيينات الدبّلوماسيّة الجديدة.

وشدّد المطارنة على "ضرورة إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحالي بشكل نهائي، وفقًا لاقتراح القانون المعجّل المكرّر الّذي سجّل بتاريخ 9/5/2025، وذلك تجاوبًا مع تطلّعات اللّبنانيّين في الانتشار، إلى المشاركة في ​الانتخابات النيابية​ العتيدة، وتمسّكهم بحقّهم في الإدلاء بأصواتهم في دوائرهم الانتخابيّة، حيث مكان قيدهم في لبنان"، مؤكّدين على موقف البطريرك الراعي "الدّاعي إلى ​حياد لبنان​، لا سيّما في الظّروف الدّقيقة والخطيرة الّتي تجتازها المنطقة".

وردّ الرّئيس عون، مركّزًا على "أهميّة ما قاله المطران ماضي عن أنّ لبنان يبقى منارة للإيمان"، معتبرًا أنّ "أي قضيّة من دون إيمان، لا يُكتب لها النّجاح، وأنتم مهمّتكم أساسيّة في المحافظة على اللّبنانيّين في الخارج من دون استثناء".

وأعرب عن أمله بأن "تتعزّز صلة الوصل بين المقيمين والمنتشرين بما يساهم في تقريب المسافات، فالمنتشرون يشكّلون رافعةً أساسيّةً للبنان والعمود الفقري لبقائه، لأنّهم يحملون بلدهم في قلبهم، وهذا ما ظهر في السّنوات الأخيرة خلال الكوارث الّتي حلّت بهذا البلد".

وأشار الرّئيس عون إلى أنّه "لاشكّ أنّ اللّبناني صلب وخلاّق ومبدع ويتمتّع بإيمان كبير، وهذا ما يبقي على الأمل بالمستقبل لإعادة لبنان إلى السكّة الصّحيحة، ومن واجب الدّولة الحدّ من الهجرة، وهذا ما تعمل عليه"، لافتًا إلى أنّ "الدّولة بدأت فعليًّا بالعمل لتحقيق الإنجازات بخطوات صغيرة، إنّما بعزم كبير".

وقد ضمّ الوفد، المطارنة: إدغار ماضي (البرازيل)، غريغوري منصور (نيويورك)، بول ثابت (كندا)، يوحنا حبيب شامية (الأرجنتين)، أنطوان شربل طربيه (أستراليا)، الياس عبد الله زيدان (لوس أنجلوس)، سيمون فضول (افريقيا الوسطى والغربية)، جورج أبي يونس (المكسيك)، فادي بو شبل (كولومبيا)، والأمين العام لدائرة أساقفة الأبرشيّات المارونيّة في دول الانتشار الأب كلود ندره. ورافق مطارنة الانتشار المطران حنا رحمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق