كتبت: هدى عبدالرازق

لا زال الحديث عن أزمة الفنانة التونسية هندي صبري، يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد تداول أنباء عن سحب الجنسية المصرية من الفنانة التونسية وذلك على خلفية دعمها لما يسمى "قافلة الصمود" والتي كانت تتجه إلى غزة، بهدف تقديم الدعم والمساندة لأهالي القطاع، إلا أن السلطات المصرية منعت وصولها إلى معبر رفح لاعتبارات أمنية مما دفع البعض للمطالبة بترحيل هند صبري وسحب الجنسية المصرية منها.

مطالبة بسحب الجنسية المصرية من هند صبري

وأعلنت الفنانة التونسية هند صبري، من خلال منشور على حسابها الخاص على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام" عن دعمها وتأييدها الكامل  لـ  "قافلة الصمود" التي كانت تعتزم العبور إلى غزة عبر معبر رفح والتي شارك فيها ناشطين من المغرب العربي، كما شاركت مقاطع تستعرض هتافات مسافرين داخل مطار أمستردام تضامناً مع الشعب الفلسطيني أثناء توجههم للانضمام إلى قافلة الصمود.

ودفع موقف هند صبري، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بسحب الجنسية المصرية من الفنانة التونسية والتي حصلت عليها بعد زواجها من رجل أعمال مصري يدعى أحمد الشريف خلال عام 2028، حيث اعتبروا أن موقفها الداعم للقافلة تجاوزاً للموقف المصري الرسمي.

حقيقة سحب الجنسية المصرية من هند صبري 

وكشف مصدر مقرب من الفنانة التونسية، حقيقة سحب الجنسية المصرية من هند صبري، نافياً كافة الأنباء والشائعات التي تم تداولها بهذا الشأن حيث أكد خلال تصريحات إعلامية، أن هند صبري لا تزال تتمتع بالجنسية المصرية وبكافة حقوقها كمواطنة مصرية.

داعمين هند صبري في أزمتها

وحرص عدد من الشخصيات الفنية، على دعم وتأييد هند صبري في أزمتها والحملة الشرية التي تعرضت لها، معتبرين أن ما حدث لها نوع من الضغط والاغتيال المعنوي لها، مشددين على حب هند صبري الشديد لمصر، وإخلاصها وتفانيها في عملها، وأن تصريحاتها ومشاعرها دائماً إيجابية تجاه المصريين ومن بين داعمي الفنانة التونسية المخرج يسري نصر الله، والمخرج أمير رمسيس، والناقد الفني طارق الشناوي.