أثار إلغاء المتابعة المتبادلة بين المغنية الأميركية سيلينا غوميز وعارضة الأزياء هايلي بيبر عبر منصة "إنستغرام"، موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت إلى الواجهة شائعات الخلافات القديمة بين الطرفين، والتي لطالما ارتبطت بالنجم الكندي جاستن بيبر.

ورغم نفي كل من سيلينا وهايلي في مناسبات سابقة وجود أي توتر أو عداوة بينهما، فإن هذه الخطوة أعادت إشعال التكهنات، لا سيما بعد فترة شهدت مؤشرات على تحسن العلاقات بين النجمتين، تجلت في صور مشتركة وإعجابات متبادلة، وصولًا إلى تبادل المتابعة في عام 2023.

ويأتي هذا التوتر الجديد في أعقاب صفقة تجارية كبيرة، حيث باعت هايلي بيبر علامتها التجارية الخاصة بمستحضرات التجميل “Rhode” إلى شركة E.l.f مقابل مليار دولار. في المقابل، نشرت علامة “Rare Beauty” التابعة لسيلينا غوميز منشورًا يحمل عبارة "Still here" (ما زلت هنا)، وهي رسالة فسّرها البعض على أنها تلميح غير مباشر إلى الصفقة أو إلى موقعها في السوق.

وانقسم المتابعون بين من يرى أن الأمر مجرد صدفة أو إجراء تقني عابر، وبين من يعتبره مؤشرًا واضحًا على تجدد الخلافات، خصوصًا في ظل الخلفية العاطفية المعقدة التي تجمع بين الأطراف الثلاثة.

ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من غوميز أو بيبر حول الواقعة، ما يزيد من مساحة التكهنات ويُبقي الموضوع مفتوحًا أمام تفسيرات الجمهور والمتابعين.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك