كتب: يوسف حامد 

بدأت منذ قليل؛ الأعمال الخاصة بالدورة الـ 51 من مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، بإسطنبول التركية، وذلك برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وسط حضور قوي لممثلي الدول الأعضاء.

وزراء الخارجية في العالم العربي

وتشهد الدورة، التي تستمر لمدة يومين، حضور نحو 40 مسؤولا على مستوى رؤساء حكومات ووزراء خارجية، بالإضافة لما يقرب من ألف شخصية من الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تابعة للمنظمة، ودول بصفة مراقب، ومنظمات دولية.

وتتصدر أجندة الاجتماعات تطورات الأوضاع الإنسانية والميدانية في قطاع غزة، مع مواصلة العمليات العسكرية ومعاناة الملايين من المواطنين خارج وداخل غزة، وسط أعداد كبيرة من الضحايا والمصابين، إلى جانب مناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الصلة بالعالم الإسلامي.

كما تتضمن الدورة عقد جلسة خاصة لمناقشة التطورات الأخيرة المتعلقة بالتصعيد العسكري في المنطقة، وكل ما يحدث منذ أكثر من 20 شهرا في قطاع غزة، وكذلك أيضا ما تم مؤخرا من الهجوم الإسرائيلي على إيران في 13-6-2025.

جدير بالذكر أن منظمة التعاون الإسلامي، التي تأسست عام 1969 في العاصمة المغربية الرباط، جاءت كرد فعل على واقعة إحراق المسجد الأقصى في القدس.