كتب: يوسف حامد 

وجه المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، منذ قليل، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لشهر يونيو (غوايانا)، ورئيس الجمعية العامة، تناولت مرور 620 يوما على ما وصفه بالحملة العسكرية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

منصور يوجه رسائل إلى الأمم المتحدة

وتطرقت الرسائل إلى تصاعد الأعمال المنفذة بحق المدنيين في قطاع غزة، إلى جانب ازدياد الاعتداءات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، حيث أشار منصور إلى ما اعتبره محاولات متعمدة لفرض تغيير ديمغرافي من خلال استخدام القوة والتجويع، في تجاوز واضح للقانون الدولي، حسب تعبيره.

وذكر أن العمليات اليومية تسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين، لا سيما في مناطق توزيع المساعدات والمراكز الصحية والملاجئ المؤقتة، لافتا إلى أن أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم خلال محاولتهم الوصول إلى المساعدات، بالتزامن مع استمرار القيود المفروضة على نشاط وكالات الإغاثة الدولية، ومنها وكالة الأونروا.

ووفق الأرقام التي أوردها، فإن عدد القتلى في غزة يقترب من 200 ألف، معظمهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الضحايا في الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023 حاجز 950 شخصا، من بينهم أكثر من 200 طفل.

كما دعا منصور المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف ما وصفه بالكارثة الإنسانية، مؤكدًا ضرورة الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ورفع القيود المفروضة على دخول المساعدات.