كتب: عبد الرحمن عطية

أعربت جمهورية مصر العربية عن قلقها العميق إزاء التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الإيرانية مؤخرا، محذرة من التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا التصعيد، سواء على مستوى الأمن الإقليمي أو السلم الدولي.

وفي بيان رسمي، أدانت مصر بشدة التصعيد الجاري، مؤكدة رفضها التام لأي انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة أو للقانون الدولي، وشددت على أهمية احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، باعتبار ذلك أحد الركائز الأساسية لاستقرار النظام الدولي.

وأكدت القاهرة أن اللجوء إلى العمل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى، مجددة تمسكها بأن الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية تظل السبيل الوحيد لتسوية الأزمات وتحقيق الأمن الدائم في المنطقة.

وجددت مصر دعوتها إلى وقف فوري للتصعيد وتفادي الإجراءات التي من شأنها تفجير الأوضاع، مطالبة كافة الأطراف المعنية بضبط النفس وتغليب منطق الحوار والعقلانية، حفاظا على أرواح المدنيين وحمايةً لاستقرار منطقة تعاني أصلًا من أزمات متراكمة.

وأكد البيان المصري أن المرحلة الحالية تتطلب قدرا كبيرًا من الحكمة والمسؤولية، لتفادي انزلاق المنطقة إلى موجة جديدة من التوتر والعنف.