بوستات عن الحالة النفسية السيئة، كونك تحبني فهذا شيء من اختيارك ولا يستطيع أحد أن يجبرك علية، لكن احترامك لي أنت مجبر عليه ولا تستطيع الاختيار.

عندما يتزايد الوجع والألم ولا تستطيع التحمل، فقد لا توجد حلول أفضل من الصبر على الابتلاء والتقرب من الله بالصلاة، حتى تعود إلى طبيعتك. إن الحزن هو الذي يجلب التعب إلى النفس، بينما الحركة والنشاط يعملوا على معالجة النفس من كل سوء. إن السعادة الزائدة تشبه الحزن تماما، لأنها تؤذي النفس عندما لا نجد أشخاص بجانبنا نشاركهم سعادتنا. إن الإنسان عندما يقع في مواقف تجلب له الخوف يشعر بالهدوء، لأنه مقتنع أنه مر بأشياء أسوأ من ذلك. إن شعور الفرد بالهدوء في المواقف التي تحتاج العصبية هذا ليس تبلد، ولكنه تعود. عندما تسعى من أجل تحقيق شيء مفروض عليك ولا تريده، فعندما يتحقق لا تنال لذة السعادة. إن الحالة النفسية السيئة هي التي تجعل من شخص مرح ومحب للحياة إلى شخص باهت ومكتئب وقليل الكلام. إن الأشياء التي ندركها بعقلنا ونجد أنه لابد من الانسحاب لا يجب أبدا أن نعود إليها بسبب عاطفتنا. عندما لا تقوم باختيار ما تريد تحقيقه في الحياة بنفسك، فإن شخص آخر سوف يقوم باختيار لك ذلك. لكي تتخلص من التفكير المفرط في الأشياء التي تؤذيك نفسيا، يجب عليك أن تشغل نفسك في أشياء مفيدة ولا تترك وقت فراغ في يومك. إن الجمال موجود في الكون، ولكن، يجب عليك أن تغير زوايا نظراتك كي تشاهده وتحصل عليه. تجنب الأشخاص التي تسبب لك الأذى، لأن من يستطيع أذيتك مرة سوف يؤذيك مليون مرة. إن المشاعر التي لا نبوح بها لا تموت أبدا، ولكنها تكون مدفونة كأشخاص ميتة على قيد الحياة. يجب عليك دائما المحاولة في تخطي الضغوطات ولا تيأس أبدا، وذلك من أجل رؤية نور قلبك الداخلي. تأتي السعادة عندما تتبع طريقا لها، وتسلك سلوك يجعلك سعيدا، ويجعل الحياة بسيطة. يجب عليك الاستمتاع بكل الأشياء التي تمر عليك في حياتك حتى الصعب منها. إن الألم عندما يكون بسيط ولا يتمكن منا، لا يكون شر يؤذينا. إن الرجل السوي نفسيا هو من يشعر بالأمان والطمأنينة ويكون متزن دائما، بينما الرجل المريض هو من يشعر بالقلق والخوف والتوتر دائما. إن التفكير في الأشياء السلبية هي من تجعل الإنسان يرى جميع الطرق أمامه مظلمة، ولا يستطيع رؤية النور أبدا. إن ممارسة هواياتك والأشياء التي تحبها، هي تجعل نفسيتك تتحسن وتبعدك عن ضغوطات الحياة. إن النفس الضعيفة لا تستطيع أن تؤذي ولا تقهر أحد، بل تحتاج فقط الحب والعطف والمداواة. لدى كل إنسان منا أسراره الخاصة التي لا يحب أن يعرف عنها العالم، وبذلك هو شخص كتوم، ولكن العالم يصفه بالحزن والبرود. أجد في النوم الراحة لأن في النوم تتوقف رأسي عن التفكير، وعندما استيقظ يصيبني الحزن لأن التفكير يمتلكني. أبتسم بعد يوم طويل مليء بالجهد والتعب والتفكير الدائم في ما سيحدث، ولكن أبتسم في وجه الناس لأن ليس ذنبهم شيء. يوجد نوعان من البشر أولئك الذين يحبون العيش مع بشر مثلهم وهما الأشخاص الأسوياء، والنوع الآخر يفضل العيش منفردا بحزنه. يجب عليك أن تكون حذرا ولا تثق في الناس بسهولة وذلك لأن القلوب لا تشبه بعضها وليست كل القلوب تحمل الخير للآخرين. يجب عليك أن تشتكي همك لربك فقط، ولا تعترض عما يدور حولك لأحد، لأن الرب قادر على تغيير الأحوال. أنا أعيش في الحياة بالتجاهل، أتخطى كل شيء بالتجاهل وأتجنب التدخل في أمور الآخرين. أتظاهر دائما بأنني لا قوية ولا شيء يؤثر عليا، ولكن أنا بداخلي أريد أن أصرخ وأنهار. أنا أبتسم رغم نفسيتي المحطمة التي تحتاج أن تتحسن من أجل أن تكون ابتسامتي حقيقية. إن عقلي يدرك الأشياء كثيرا، ولكن قلبي هو دائما سبب معاناتي ونفسيتي السيئة. أشتاق كثيرا لأناس كانوا يجلبون السعادة لقلبي بوجودهم. تمنيت كثيرا أن تتحسن نفسيتي، ولكن أنا السبب في ذلك، تمنيت كثيرا أن أشعر براحة البال، ولكن أنا الذي من أقوم بالتفكير في أحوالي وأتحسر عليها. التفكير هو من يجعلني أموت ببطء، لأنني أرهق نفسي في التفكير في كل ما يحدث بجانبي. إن أسوأ ما في الوجود هو الحساسية الزائدة، وأنك تكتئب وتحزن من أبسط الأشياء. أنا دائما غارقا في أحزاني ولا أشارك أحد ذلك، ولكنني أجد الهدوء والانسجام مع نفسي. أنا شخص لا أستطيع أن أثق في أحد مطلقا، وذلك بسبب الخذلان والتخلي الذي تعرضت له مرات عديدة. عندما تبكي كثيرا وترهق الدموع عيناك أو تقضي يوم مليء بالجهد والتعب، تجد عيناك تنغلق تلقائيا كذلك القلب يفعل تماما مثل العيون. كونك تحبني فهذا شيء من اختيارك ولا يستطيع أحد أن يجبرك علية، لكن احترامك لي أنت مجبر عليه ولا تستطيع الاختيار. لا أحب أن أكون أنا النجم البائس الذي يعيش في الحياة ويمضي أياما فقط دون هدف. في أغلب حالات الحب، يكون من الأفضل أن ينتهي ويزول، لأنه يؤذي الطرفين.