عادت قبل قليل قاذفات الشبح الأميركية من طراز B-2 Spirit إلى قاعدتها العسكرية في ولاية ميزوري، بعد تنفيذ مهمة عسكرية استهدفت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، في تطور خطير على صعيد التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران.

وجاءت الضربة الجوية، التي وصفتها وزارة الدفاع الأميركية بـ”الدقيقة”، في إطار عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت مواقع نووية استراتيجية، يُعتقد أنها مرتبطة ببرنامج طهران النووي.

وتم تنفيذ المهمة بواسطة عدد من قاذفات الشبح المتطورة، التي تتميز بقدرتها على التسلل عبر أنظمة الدفاع الجوي دون كشفها.

وبحسب مصادر عسكرية أميركية، فإن العملية حققت أهدافها بدقة عالية وبتوقيت محسوب، مشيرة إلى أن الضربة جاءت بعد تقييم استخباراتي مكثف حول النشاطات النووية الإيرانية المتزايدة خلال الأسابيع الأخيرة.

ويعد هذا الهجوم أحد أكبر التحركات العسكرية الأميركية المباشرة ضد أهداف نووية إيرانية منذ سنوات، مما ينذر بموجة جديدة من التوتر في منطقة الشرق الأوسط، وسط تحذيرات دولية من تداعيات تصعيد عسكري مفتوح بين واشنطن وطهران.