نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير:
افتقار
الذكاء
الاصطناعي
لمعايير
أخلاقية
وقانونية
يحوله
من
أداة
تنمية
لمصدر
مخاطر - تكنو بلس, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 02:22 مساءً
في ظل التطورات السريعة التي يشهدها عالم الذكاء الاصطناعي، يبرز قلق متزايد بشأن تأثيراته على الأمن الدولي ومستقبل البشرية، حيث يرى خبراء التكنولوجيا أن هذا المجال قد يفتح الباب أمام سباق تسلح رقمي معقد، بالإضافة إلى مخاطر بيئية وأخلاقية تهدد الاستقرار العالمي.
الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية
أكد المهندس هشام طارق، المختص في تكنولوجيا المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية، بل أصبح ركيزة استراتيجية تحكمها تنافسات عسكرية واقتصادية دولية قوية، تشبه إلى حد بعيد سباق التسلح النووي في القرن الماضي.
وجاء ذلك خلال حديثه في برنامج “العنكبوت” على قناة أزهري، حيث أوضح أن عدم تعاون الدول في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي يعود إلى ما يعرف بـ “معضلة السجينين”، إذ يسعى كل طرف لتعزيز إمكانياته بشكل منفرد خوفًا من تفوق منافسيه.
افتقار الذكاء الاصطناعي إلى معايير أخلاقية وقانونية
وأشار طارق إلى ضرورة وجود اتفاقيات دولية صارمة تحد من الاستخدام العسكري العشوائي لهذه التكنولوجيا، محذرًا من أن تجاهل الرقابة والضوابط قد يجعل الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا وجوديًا للبشرية.
وأكد أن افتقار الذكاء الاصطناعي إلى معايير أخلاقية وقانونية قد يحوله من أداة تنمية إلى مصدر مخاطر حقيقية، خصوصًا إذا سمح للنماذج الذكية بالتفاعل الحر مع بيانات غير موثوقة.
غياب الإشراف المنظم قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة يصعب التحكم بها
كما شدد الخبير على أهمية إنشاء هيئات مستقلة مختصة لمراقبة وتقييم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، معتبراً أن غياب الإشراف المنظم قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة يصعب التحكم بها، موضحاً أن بناء إطار تربوي رقمي قائم على القيم الإنسانية الإيجابية ضروري لضمان توجيه الذكاء الاصطناعي نحو خدمة الإنسان، وليس عكس ذلك.
0 تعليق