في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي، شاركت جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل، في فعالية دولية بارزة جمعت الجامعات المصرية والفرنسية بهدف إنشاء شراكات أكاديمية استراتيجية. هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، حيث نظمت جامعة القاهرة جانبًا من هذا الملتقى العلمي المميز.

أهمية التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والفرنسية

يعد ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية مثالاً حياً على التعاون الدولي المتكامل في مجال التعليم والبحث العلمي. وقد حضر الفعالية شخصيات بارزة شملت الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التعليم العالي الفرنسي، إلى جانب رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية.

كما شهد الحدث توقيع أكثر من 40 بروتوكول تعاون لتعزيز التعاون بين الجامعات في مجالات حيوية مثل الهندسة، البحث العلمي، والتعليم الإلكتروني.

جامعة حلوان: خطوات رائدة نحو العالمية

من خلال مشاركتها في هذا الملتقى، شددت جامعة حلوان على التزامها بالمشاركة الفعالة في مبادرات تعليمية عالمية. تسعى الجامعة وفقًا لرؤيتها إلى تقديم برامج أكاديمية مبتكرة تعزز المعرفة والبحث، مثل:

وتعمل الجامعة على توقيع شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية الفرنسية، ما يدعم جهود التطوير التعليمي المستدام.

رؤية مصر الطموحة في التعليم العالي بحلول 2030

تتماشى رؤية جامعة حلوان مع استراتيجية التعليم العالي في مصر التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للتميز الأكاديمي. وتركز الجهود على:

في النهاية، تعكس مشاركة جامعة حلوان في الملتقى الدولي طموحها في أن تصبح نموذجًا يحتذى به على المستوى الأكاديمي، ما يدعم مسعاها لتحقيق الريادة الإقليمية في التعليم العالي والبحث العلمي.