نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أبو
الغيط:
إسرائيل
تريد
محو
الفلسطينيين
من
الجغرافيا
والتاريخ - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 01:13 مساءً
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن تهجير الفلسطينيين مرفوضاً على المستوى العربي والإسلامي والدولي، مشدداً على أن إسرائيل تسعى إلى محو فلسطين جغرافياً وتاريخياً، وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في دورتها الـ 57.
أبو الغيط: الجامعة العربية منظمة متخصصة لا غنى للعمل العربي المشترك
قال أبو الغيط خلال كلمته إن:" المنظمة التي نجتمع في رحابها تعد من المنظمات العربية العريقة، والتي سبق لمجلس جامعة الدول العربية الموافقة على تأسيسها في 21 مايو 1964، وباشرت مهامها في 25 يوليو 1970.. واستطاعت أن تثبت وجودها كمنظمة عربية متخصصة لا غنى للعمل العربي المشترك عن خبراتها في مجالات".
أبو الغيط: إسرائيل تريد محو الفلسطينيين من الجغرافيا والتاريخ
وأضاف أبو الغيط:" لازالت القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها .... الاحتلال يباشر حرب الإبادة، والعالم يصمت صمت العار والخذلان .... إسرائيل تريد محو الفلسطينيين من الجغرافيا والتاريخ... وهو هدف تصوره لهم أوهام توراتية وعقد عنصرية ... الوجود الفلسطيني على الأرض هو أهم سبيل للنضال اليوم ... وعلينا جميعاً العمل على تعزيز هذا الوجود وذلك الصمود أمام وحشية عمياء لم يسبق لها مثيل في عصرنا الحديث ... إن التهجير مرفوض عربياً وإسلامياً ودولياً... وقد أن لهذه المقتلة أن تتوقف لنشرع فوراً في جهود إعادة الاعمار والتعافي... ونفتح الطريق أمام الحل العادل المقبول فلسطينياً وعربياً وعالمياً، وهو حل الدولتين".
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية:"أود الإشارة إلى ما تضمنه قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (113)، بشأن إعداد خطة استجابة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين، والتي تبعها قرار هذه اللجنة الموقرة في دورتها الماضية السادسة والخمسين..بالإضافة إلى قرار قمة البحرين في 16 مايو 2024، الذي اعتمد هذه الخطة ... ومن المهم الإشادة بجهود الدول الأعضاء ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك التي قدمت الإغاثة والمساعدات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والصحية إلى قطاع غزة".
أبو الغيط: الدول العربية أرهقتها الصراعات واستنزفتها الحروب
وقال أبو الغيط:" لا يخفى على الجميع أن الأزمات التي يشهدها العالم والإقليم، قد وضعت جامعة الدول العربية أمام تحدٍ كبير يتمثل في التعامل مع جملة من التداعيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.... فإذا أضفنا إلى الوضع في فلسطين، ما تشهده كل من السودان والصومال ولبنان وسوريا وليبيا، وغيرها ، يصبح المشهد أكثر صعوبة وتعقيداً ... وهذا ما دعاني إلى التوجيه بجعل موضوع دور منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك في دعم الدول ما بعد النزاعات: تعزيز مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة وسوريا"، في صدارة جدول أعمال هذه الاجتماعات ... وأجدد الدعوة هنا لتقديم الدعم الممكن لهذه 3 لدول وغيرها من الدول العربية الأخرى التي أرهقتها الصراعات واستنزفتها الحروب".
وتابع قائلاً:" وقد طرحت خلال اجتماعات اللجنة في دورتها الأخيرة عام 2024، مبادرة بعقد دائرة حوار عربية حول الاتجاهات الحديثة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأخلاقيات استخدامه وتأثيرها على المنطقة العربية... وقد عقدت بالفعل بتنظيم مشترك ومقدر من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة، في شهر فبراير الماضي، وقد أثبتت هذه الدائرة الحوارية نجاحها كمنبر للخبراء الدوليين والعرب في مجال الذكاء الاصطناعي ... وأؤكد هنا على أهمية استمرار الحوار والتعاون بين الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي بما يخدم التنمية المستدامة، وتعزيز الأمن الرقمي، وحماية الهوية الثقافية العربية... إن استيعاب هذه التكنولوجيا الجديد ونشرها في مجالات الاقتصاد والتعليم والأمن والدفاع والصحة، وغيرها ... يقتضى تغييرات مؤسسية وتنظيمية ... وتعزيزاً للقاعدة العلمية والتكنولوجية .... وربما يستغرق هذا عقوداً ... وعلينا كعرب ألا نخسر هذا السباق الحاسم في تشكيل صورة المستقبل".
وقال أبو الغيط:" حرصاً منا على التجاوب مع متطلبات الوضع الراهن، وكذا سعياً للارتقاء بعمل لجنة التنسيق العليا إلى مستويات أفضل، أود الإشارة على نقطتين أراهما مهمتين في هذا التوقيت وهما : تنفيذاً لخطة العمل التي اتفقنا عليها فيما سبق بالتركيز على موضوعات محددة لأهميتها .. وهي موضوعات حققنا فيها عدداً من الإنجازات .. أرى أهمية الاستمرار في تنفيذ تلك المشروعات والمبادرات التي أطلقناها.. وفي هذا الصدد سنطلع اليوم على تقارير وعروض موجزة لبعض هذه الموضوعات المقدمة من منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك وقطاعات الأمانة العامة للجامعة".
وأوضح:" لقد كان عقد القمة العربية الأخيرة في مملكة البحرين مؤشراً إيجابياً على استعادة العمل العربي زخمه.. وقد جرت في هذه القمة الموافقة على اعتماد أكثر من إستراتيجية عربية في مختلف المجالات، كما سبق للقمم العربية أن كلفت منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك بتنفيذ البرامج والأنشطة المعروضة وحشد التمويل اللازم لها بالتعاون مع كافة الشركاء".
0 تعليق