نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس
عون
وأمير
قطر
توافقا
على
أهمية
المحافظة
على
السلم
الأهلي
في
لبنان
وتطبيق
ما
ورد
بخطاب
القسم - تكنو بلس, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 02:04 مساءً
توافق الرئيس جوزاف عون وأمير قطر تميم بن حمد، على أهمية المحافظة على السلم الأهلي في لبنان، كما شددا على ضرورة تطبيق ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وفق ما نقلت رئاسة الجمهورية.
وكان قد عقد الرئيس عون محادثات رسمية مع امير قطر بحضور اعضاء الوفدين اللبناني والقطري.
وفي مستهل الاجتماع الموسع بين الجانبين، رحب الامير القطري بالرئيس عون مشيداً بـ"أهمية هذه الزيارة لتطوير العلاقات اللبنانية -القطرية لاسيما في الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة".
من جهته، ثمّن الرئيس عون للامير القطري الدعم الذي قدمته وتقدمه دولة قطر للبنان خصوصاً لناحية المساعدات للجيش اللبناني، معبّرا عن امتنان اللبنانيين الكبير لهذه المساعدات التي اتت في ظل الظروف الصعبة.
ثم استعرض الامير القطري تاريخ العلاقات المتينة بين لبنان وقطر منذ الستينات، مشددا على استمرار هذا المسار الايجابي حتى اليوم والحضور القطري المتواصل في لبنان.
وقال تميم بن حمد: "نرى الان فرصة للاستقرار في لبنان وهناك عوامل عديدة داخية وخارجية من الممكن ان تساعد على تحقيق ذلك يجب استثمارها لما فيه مصلحة لبنان وشعبه".
وأعرب عن استعداد بلاده لتقديم ما يحتاجه لبنان، لافتاً الى انها بادرت في اكثر من مجال ويمكن ان يحدد لبنان حاجاته لتتمكن قطر من المساعدة في مختلف القطاعات.
واضاف: "مع وجود الرئيس عون والحكومة الجديدة من الممكن التنسيق وتفعيل العمل في مجالات عدة".
بدوره، شكر الرئيس عون تميم بن حمد على عاطفته، وأكد ان "هناك بالفعل فرصة كبيرة ولبنان يعوّل على الدول العربية والخليجية خصوصاً للمساعدة وللعودة الى لبنان بعد انقطاع نتيجة الظروف التي كانت سائدة".
ولفت تميم بن حمد إلى أن بلاده جاهزة للمساعدة، لاسيما في مجالات الطاقة والكهرباء، وغيرها مما يحتاجه لبنان مشيرا الى استعداد قطر للمساعدة حتى في الامور والحاجات التي لم يعلن عنها سابقاً.
وشدد الامير القطري على اهمية دور الجيش اللبناني، معتبرا انه المؤسسة الوطنية الجامعة التي يتحد حولها اللبنانيون وتحظى بمحبتهم جميعا ولا بد من دعمها لتتحمل مسؤوليتها على اكثر من صعيد.
وعرض الرئيس عون خلال المحادثات بعض حاجات الجيش في الوقت الحالي لإعادة تجهيزه وتطويره.
ثم تطرق الحديث الى الوضع في الداخل اللبناني والتطورات الاخيرة في الجنوب، حيث اكد الرئيس عون في هذا السياق ان الجيش يقوم بدوره كاملاً في الجنوب وكافة المناطق التي انسحب منها الاسرائيليون ولكن بقاءهم في بعض التلال يعرقل انتشار الجيش اللبناني واستكمال مهامه.
وقال إن "الجيش يصادر الاسلحة التي يعثر عليها في الانفاق والمخابئ وغيرها من المواقع وهناك اتصالات تجرى لمعالجة موضوع السلاح انطلاقاً من الموقف الرسمي اللبناني القاضي بحصريته بيد الجيش ومختلف الاجهزة الامنية، لاسيما ان الجيش يقوم بواجباته كاملة في مختلف المناطق اللبنانية".
كما تناول البحث ايضاً موضوع العلاقات اللبنانية السورية، فكان تأكيد على ضرورة المحافظة على الاستقرار على طول الحدود المشتركة والتنسيق بين البلدين.
وعرض الرئيس عون للأمير القطري اجواء الاتصالات الاخيرة التي تمت بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري والتنسيق القائم في هذا المجال، لافتاً الى زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الاخيرة الى سوريا ونقاط البحث التي دارت خلال لقاءاته هناك.
وشدد الامير القطري للرئيس عون على اهمية المحافظة على الاستقرار في الداخل اللبناني والحؤول دون حصول اي انتكاسة تؤثر على السلم الأهلي.
وفي الختام، تم استعراض آليات تفعيل العلاقات اللبنانية-القطرية وتعزيزها في كافة المجالات.
واوضح الامير القطري أنه يتابع الاوضاع في لبنان مجدداً استعداد بلاده لمساعدته في كل ما يحتاجه لتحقيق عملية النهوض ودعم مسيرة الاستقرار والاصلاح واعادة الاعمار.
وبعد انتهاء المحادثات الموسعة، عقد أمير قطر والرئيس عون خلوة تم خلالها استكمال البحث في المواضيع التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين. ثم اقام امير قطر مأدبة غداء على شرف رئيس الجمهورية والوفد اللبناني المرافق.
وكان تميم بن حمد قد استقبل الرئيس عون لدى وصوله عند مدخل الديوان الاميري، وتوجها معاً نحو منصة خاصة، حيث بدأت مراسم الاستقبال بعزف النشيدين اللبناني والقطري، ثم استعرضا ثلة من الحرس الاميري قبل ان ينتقلا الى مدخل الديوان، حيث صافح الرئيس عون وفد المستقبلين الرسميين، كما صافح امير قطر الوفد اللبناني المرافق.
0 تعليق