كتب – محمود كمال

تحولت الحرب الأوكرانية إلى مصدر كبير للربح لكوريا الشمالية، حيث حققت مكاسب اقتصادية تجاوزت 20 مليار دولار حتى الآن، وفقًا لتقديرات معهد كوريا الجنوبية لتحليلات الدفاع.

ومكنت مشاركة بيونغ يانغ في الحرب إلى جانب روسيا من تعزيز قدراتها العسكرية واقتصادها من خلال توريد الذخائر إلى روسيا، مما شكل الجزء الأكبر من هذه الفوائد.

واستفادت كوريا الشمالية من إرسال آلاف الجنود للقتال في أوكرانيا وتقديم الدعم الفني، مما ساعدها في الحصول على الأسلحة المتطورة من روسيا.

ووفقا للتقرير قد تفضل كوريا الشمالية الحصول على مساعدة عينية وتقنية من روسيا مقابل دعمها في الحرب، بما في ذلك الأسلحة عالية التقنية التي تعزز قدراتها العسكرية.

ودعا التقرير إلى إنهاء الحرب الأوكرانية واتخاذ تدابير لوقف التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية، مع وضع استراتيجية طويلة الأمد للرد على هذا التعاون بعد انتهاء الصراع.

وارتبط هذا التقرير بتحليل آخر أجرته وكالة رويترز ومركز المصادر المفتوحة، الذي أشار إلى أن كوريا الشمالية قد شحنت أكثر من 15,800 حاوية ذخيرة إلى روسيا بين أغسطس 2023 ومارس 2025، مما يعزز من استمرار زخم العمليات العسكرية الروسية.

وذكر تقرير مكتب الأمن والتعاون في أوروبا أن خط أنابيب الذخيرة الكوري الشمالي يمثل تحديا استراتيجيا كبيرا، حيث يساعد روسيا على الحفاظ على هجومها المستمر مما يقلل من تأثير المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا.