أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية عن دخول قانون السير والمرور الجديد حيز التنفيذ اعتبارًا من مارس 2024، حيث يقدم القانون سلسلة من التعديلات الجوهرية التي تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية وتحديث النظام القانوني بما يتناسب مع التطورات الحديثة.

أبرز التعديلات في قانون المرور الإماراتي الجديد

يشمل القانون الجديد مجموعة من التغييرات المهمة التي تؤثر مباشرة على سائقي المركبات والمشاة على حد سواء: تخفيض سن الحصول على رخصة القيادة إلى 17 عامًا بدلًا من 18 عامًا اشتراط اجتياز الفحص الطبي واختبار القيادة بنجاح تحديد أنواع رخص القيادة ومدة كل منها حسب الفئات العمرية تشديد العقوبات على العبور العشوائي للطرق

عقوبات صارمة للمخالفات المرورية الخطيرة

يأتي القانون الجديد بعقوبات مشددة للحد من الحوادث المرورية الخطيرة، حيث نص على:

المخالفة العقوبة التسبب في وفاة خطأ الحبس و/أو غرامة لا تقل عن 50,000 درهم تجاوز الإشارة الحمراء أو القيادة تحت تأثير الكحول الحبس سنة على الأقل و/أو غرامة 100,000 درهم القيادة برخصة موقوفة عقوبات مشددة تصل إلى الحبس

إجراءات جديدة لسلامة المشاة

يركز القانون الجديد على حماية المشاة من خلال: منع عبور الطرق التي تزيد سرعتها عن 80 كم/س إلا من الأماكن المخصصة تحميل المشاة المسؤولية المدنية والجزائية في حال المخالفة منع الوقوف في نهر الطريق لمستخدمي وسائل التنقل الشخصية

ما الذي يعنيه هذا للسائقين والمشاة؟

يتطلب القانون الجديد من جميع مستخدمي الطرق: الاطلاع على التعديلات الجديدة وتفاصيلها التقيد الصارم بقواعد المرور الجديدة التوعية بأهمية السلامة المرورية الانتظار حتى صدور اللائحة التنفيذية خلال الأشهر الستة القادمة يأتي هذا القانون في إطار جهود حكومة الإمارات المستمرة لتحسين السلامة المرورية وتقليل الحوادث، حيث تشير الإحصائيات إلى أن هذه التعديلات قد تسهم في خفض معدلات الحوادث بنسبة تصل إلى 30% خلال السنوات الخمس المقبلة.

كيف تستعد للتغييرات الجديدة؟

ينصح الخبراء بعدة خطوات للتكيف مع القانون الجديد:

1. مراجعة كافة بنود القانون الجديد عبر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية
2. تحديث المعلومات حول إشارات المرور والعلامات الإرشادية
3. التأكد من استيفاء شروط الرخصة الجديدة للمبتدئين
4. توعية أفراد الأسرة وخاصة المراهقين بالتغييرات

يذكر أن قانون المرور الجديد يأتي ضمن رؤية الإمارات 2030 لتحقيق السلامة المرورية وجعل الطرق أكثر أمانًا لجميع المستخدمين، مع التركيز على التكنولوجيا الحديثة والتوعية المجتمعية كركيزتين أساسيتين لهذا التغيير.