كتب: يوسف حامد 

قام عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، بعقد اجتماع مهم مع سفير المملكة المغربية لدى فلسطين، عبد الرحيم مزيان، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، بالإضافة إلى الأحداث الجارية وآخر تطورات قطاع غزة ومخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، وكل المعوقات التي تواجه عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

تطورات الأوضاع الفلسطينية وتحديات الأونروا

وجرى اللقاء في مقر السفارة المغربية بمدينة رام الله، حيث استعرض أبو هولي الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون، في ظل استمرار التوترات الميدانية، مشيرًا إلى أن أكثر من 2.2 مليون لاجئ في قطاع غزة يعانون من أوضاع معيشية خانقة، تتخللها موجات متكررة من النزوح والحرمان من الاحتياجات الأساسية.

وأكد أبو هولي أن الظروف التي يشهدها القطاع تمثل خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي، داعيًا إلى ضرورة التدخل الدولي لوقف الحرب على قطاع غزة، والحفاظ على حماية المدنيين والبنية التحتية.

كما أشار إلى تدهور الأوضاع في مخيمات شمال الضفة الغربية، خاصة في جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة، حيث تعرضت لهجمات ألحقت أضرارًا واسعة بالمرافق العامة والمنازل، وأدت إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، في سياق ما وصفه بسياسات تستهدف الوجود الرمزي للمخيمات الفلسطينية.

فيما وجه أبو هولي، تحذيرات عدة من التصعيد ضد الوكالة وموظفيها، خاصة في غزة، مؤكدًا أن الاستهداف الممنهج لمؤسساتها يأتي ضمن محاولات إضعاف دورها المحوري في دعم اللاجئين الفلسطينيين، مشيرا إلى مصادقة البرلمان الإسرائيلي على تشريعات تهدف إلى تقييد عمل الوكالة في القدس، وهو ما اعتبره مسعى لتقويض دورها القانوني والإنساني.