قال سولومون إيوربيف، المستشار الإعلامي لمكتب حاكم ولاية "بينو"، بشرق نيجيريا، إن عدد ضحايا الهجمات التي شنها مسلحون ضد مزارعين في الولاية ارتفع إلى 56 قتيلا على الأقل مقارنة بمحصلة سابقة أفادت بمقتل 17 شخصا.

وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم، أن إيوربيف أوضح أن عدد القتلى مرشح للارتفاع مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا لهذه الهجمات التي وقعت ليلة الجمعة الماضية.

وأضافت الصحيفة أن الاشتباكات بين الرعاة الرُحل والمزارعين حول استخدام الأراضي متكررة وغالبا ما تكون عنيفة في البلاد.

وأشار إيوربيف إلى أن "ولاية بينو استراتيجية للأمن الغذائي لنيجيريا"، داعيا الحكومة الفيدرالية إلى التدخل.

وكان هياسينث آليا، حاكم ولاية "بينو"، قد نسب، في وقت سابق، الهجمات في منطقتي "أوكوم" و"لوجو" التابعتين للحكومة المحلية إلى "رعاة مشتبه بهم".

جدير بالذكر أن الاشتباكات التي تقع في وسط وشرق نيجيريا بين العديد من الرعاة الذين ينتمون إلى عرقية "الفولاني" والمزارعين غالبا ما تأخذ بُعدا طائفيا أو عرقيا.

وقد أسفر هجومان نفذهما مسلحون مجهولون في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية "بلاتو" المجاورة عن مقتل أكثر من مائة شخص.

ويؤدي تقلص الأراضي المتاحة للزراعة ونقص الثروة الحيوانية بسبب التغيرات المناخية لاسيما في وسط نيجيريا إلى منافسة مميتة متنامية بين الرعاة والمزارعين على مساحة محدودة من الأراضي.