نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طليس:
الانتخابات
البلدية
إنمائية
وخدماتية
وليست
سياسية - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 03:25 مساءً
اعتبر المسؤول المركزي للشؤون البلدية والاختيارية في حركة "أمل" بسام طليس أن "الانتخابات البلدية والاختيارية هي انتخابات محلية إنمائية وخدماتية، تعني كل مواطن في قريته وبلدته ومدينته، وليس لها أي طابع سياسي، لأن المعركة السياسية هي في التعبير عن الموقف والخيار السياسي، والكل يعلم أن منطقة البقاع وبعلبك الهرمل بشكل خاص لها هواها وخيارها ومناخها السياسي، والمعركة السياسية بالنسبة إلى الثنائي الوطني تبدأ عام 2026 وليس اليوم".
وخلال لقاء مع إعلاميي المنطقة في تمنين التحتا تلبية لدعوة من مكتب الشؤون البلدية والاختيارية ومكتب الإعلام في إقليم البقاع، اوضح طليس: "نحن في الثنائي الوطني ننطلق في الانتخابات البلدية، من اتفاق موقع من كبيرين في هذا الوطن عام 2010، هما الرئيس نبيه بري والشهيد الكبير السيد حسن نصر الله، وهذا الاتفاق لا يحل مكان العائلات، ولا يفرض على العائلات ومكونات القرى والبلدات أي من الأشخاص أو المرشحين، بل من يقرأ هذا الاتفاق يجد أنه يتحدث في أكثر بنوده عن دور العائلات والتكامل معها. دور حركة أمل وحزب الله رعاية الوصول إلى تفاهمات بين مكونات القرى والبلدات، إذن الحديث والكلام عن تدخل هنا أو هناك ليس له أي أساس من الصحة، التدخل الوحيد الذي يحصل من قبل قيادة الثنائي الوطني هو من أجل الجمع ولم الشمل في القرى، لأن هذه البلدات أعطت وقدمت الكثير من التضحيات والشهداء والجرحى، وتحملت وصبرت على الدولة أولا في حرمانها، وعلى الدولة ثانيا في عدم اهتمامها بهذه المنطقة. الدولة مطلوبة لأبناء منطقة بعلبك الهرمل، وليس أبناء بعلبك الهرمل مطلوبين إلى الدولة".
أضاف: "نحن والإخوة في حزب الله نعمل سويا وبشكل متواصل على إنجاز هذا الاستحقاق، ولا بد من الإشارة إلى الجو الإيجابي الذي نلمسه من أهلنا وناسنا، وثقتهم بقيادتي حزب الله وحركة أمل، وكما وقفوا معنا في السابق، علينا أن نقف إلى جانبهم دائما وابدا، من هنا رعايتنا للتفاهمات بين مكونات البلدات، لأن الانتخابات البلدية يجب أن تكون موقع وفرصة للوحدة وليس للتفرقة". وتابع: "الجميع يعي ويعلم أن المعركة هي معركة وجود، هي معركة سيادة، هي معركة الحفاظ على لبنان. لذا كل وحدة تحصل، وكل تفاهم يحصل في مدينة او في بلدة إنما هو محطة من محطات الوحدة الوطنية".
وشكر "كل رؤساء وأعضاء المجالس البلدية والاتحادات والمخاتير،الذين قدموا قدر استطاعتهم في ظل ظروف اقتصادية واجتماعية ومالية صعبة مرت فيها البلاد، ابتداء من الأزمات المالية والاقتصادية، مرورا بجائحة كورونا، وصولا إلى الحرب والعدوان الاسرائيلي، فتحملت البلديات والهيئات الاختيارية المسؤوليات الجسام على مدى تسع سنوات، وكانوا في ناسهم وأهلهم".
0 تعليق