تايوان تفوز بلقب أسعد بلد في شرق آسيا - تكنو بلس

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تايوان تفوز بلقب أسعد بلد في شرق آسيا - تكنو بلس, اليوم الأحد 20 أبريل 2025 04:13 مساءً

في قلب شرق آسيا، تبرز تايوان كدولة تجمع بين السعادة والجمال الطبيعي والنكهات الاستثنائية، وقد تم تصنيفها رسميًا في تقرير غالوب للسعادة العالمية لعام 2025 على أنها أسعد بلد في شرق آسيا، متقدمةً بذلك على دول كبرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية والصين، واحتلت المرتبة 27 عالميًا. هذا التقدير لا يعكس فقط مؤشرات الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية، بل يعكس كذلك أسلوب الحياة الغني بالتجارب والمشاهد المذهلة التي تجعل من تايوان وجهة لا تنسى للمسافرين.

ما يجعل تايوان وجهة متميزة ليس فقط ارتفاع مؤشر سعادة سكانها، بل كذلك ما تقدّمه من عجائب طبيعية وتجارب ثقافية فريدة. من الحدائق الوطنية الخلابة التي تحتضن الجبال الشاهقة والوديان العميقة إلى الينابيع الساخنة المتدفقة المنتشرة في أنحاء البلاد، يمكن للزائر أن يشعر بانسجام تام مع الطبيعة في كل زاوية من هذا البلد.

وحديقة تاروكو الوطنية مثلًا، بجسورها المعلقة ومنحدراتها الرخامية، توفّر تجربة مشي استثنائية وسط الطبيعة البرية، بينما تقدّم ينابيع بيتو الساخنة في ضواحي تايبيه فرصة مثالية للاسترخاء وسط البخار الدافئ والهواء النقي، وهي تجربة يقصدها المحليون والزوار على حدّ سواء بحثًا عن الراحة الجسدية والنفسية.

ولا يمكن الحديث عن تايوان دون التوقف عند ثقافة طعام الشوارع التي أصبحت رمزًا للبلاد. من أسواق نايت ماركت الليلية المضيئة والمزدحمة، إلى أكشاك الأطعمة التي تقدّم مأكولات مثل الباو (خبز البخار المحشو)، وشوربة اللحم البقري، وشاي الفقاعات الشهير (Bubble Tea)، توفر تايوان تجربة طهي نابضة بالحياة ترضي جميع الأذواق.

وقد جرى تحليل 147 دولة بهذا التقرير هذا العام، وفي عام 2024، كانت قد جاءت تايوان بالمرتبة 31، ولكن هذا العام، تفوقت على سنغافورة كأسعد بلد بشرق آسيا. وصُنفت فنلندا للمرة الثامنة على التوالي أسعد دولة في العالم بشكل عام.

حيث قد جمعت مؤسسة غالوب بتقريرها تقييمات ذاتية من أكثر من 100,000 مشارك دولي. ولتحليلها أخذت المؤسسة في الاعتبار ستة عوامل مثل متوسط ​​العمر المتوقع الصحي، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وكذلك الشعور بوجود شخص يعتمد عليه، ومتوسط ​​وتيرة التبرعات، وكذلك الشعور بالحرية في اتخاذ القرارات الحياتية المهمة، وتصورات الأفراد عن الفساد بالحكومة وقطاع الأعمال.

ولعل من أبرز نتائج تقرير هذا العام أن شعورنا بالرفاهية يعتمد بشكل كبير على إدراك لإحسان الآخرين فهو مؤشر أقوى على السعادة من الأضرار الفعلية أو المتوقعة. حيث تتميّز تايوان بنتائج قوية في كلٍ من الإحسان المُتصور والفعلي. وذكر تقرير غالوب الذي نشرته مجلة "ترافل ليجر" بإنه عندما يكون المجتمع أكثر إحسانًا، فإن المستفيدين هم الأقل سعادة. ونتيجةً لذلك تتوزع السعادة بشكل أكثر عدلاً في البلدان التي يُتوقع فيها إحسانٌ أكبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق