كشفت الصور الأولية لمطار الملك سلمان الدولي في الرياض عن مشروع ضخم سيعيد تعريف مفهوم المطارات العالمية، حيث يجسد هذا الصرح الطموح رؤية السعودية 2030 في أن تصبح مركزاً لوجستياً عالمياً.

مواصفات عملاقة تضع المطار في الصدارة العالمية

يمتد مطار الملك سلمان على مساحة 57 كيلومتراً مربعاً، أي ما يعادل مساحة مدينة متوسطة، مما يجعله أحد أكبر المطارات في العالم من حيث المساحة. ويتضمن التصميم: 6 مدارج طيران متطورة 12 كم² من المرافق المساندة منطقة لوجستية متكاملة مراكز تسوق وترفيه عالمية

أرقام قياسية في استيعاب المسافرين

يتوقع الخبراء أن يصبح مطار الملك سلمان محوراً رئيسياً للنقل الجوي العالمي، حيث: يستقبل 120 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030 يرتفع إلى 185 مليون مسافر بحلول 2050 يسهم بـ 27 مليار ريال في الناتج المحلي يوفر 150 ألف فرصة عمل مباشرة

موقع استراتيجي يربط الشرق بالغرب

يقع المطار على بعد 35 كم شمال غرب العاصمة الرياض، في موقع جغرافي استراتيجي يمكنه من: ربط آسيا بأوروبا وأفريقيا خدمة 70% من سكان العالم خلال 8 ساعات طيران دعم قطاع السياحة السعودي المتنامي

رؤية تتجاوز المطار التقليدي

لا يقتصر المشروع على كونه مطاراً تقليدياً، بل سيكون مدينة طيران متكاملة تشمل: مناطق سكنية عصرية مراكز أعمال عالمية منشآت ترفيهية وثقافية مدينة لوجستية ذكية

تأثير اقتصادي واسع النطاق

يحمل المشروع فوائد اقتصادية كبيرة تتجاوز قطاع الطيران، حيث سيسهم في: تنويع الاقتصاد السعودي جذب الاستثمارات الأجنبية تعزيز قطاع السياحة تطوير البنية التحتية المحيطة

يمثل مطار الملك سلمان الدولي نقلة نوعية في قطاع الطيران العالمي، ويعكس التزام السعودية بتحقيق رؤية طموحة تجعلها مركزاً عالمياً للربط بين القارات والثقافات.